أعلنت الكويت، الجمعة في بيان، إجراء “مباحثات مثمرة” خلال الفترة الماضية، في إطار جهود تحقيق المصالحة الخليجية المستمرة منذ 2017، فيما وصفت قطر البيان الكويتي بـ”الخطوة المهمة”.
وأكد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح أنّ الأطراف المشاركة في مباحثات المصالحة الخليجية أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي والعربي، والوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم”.
وفي تعليق على بيان الخارجية الكويتية، التي رعت المصالحة بين الأطراف الخليجية، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، عبر “تويتر”، إن “بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية”. وأضاف “نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأميركية المبذولة في هذا الصدد، ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة”.
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الجمعة، بالبيان الكويتي. وقال الحجرف إنه “يعكس قوة المجلس (التعاون) وتماسكه، وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات”.
كما أعرب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن تفاؤله بأن الأزمة الخليجية قد تقترب من نهايتها، وذلك في تعليق له خلال مشاركته بالحوارات المتوسطية السنوية المنعقدة بإيطاليا اليوم الجمعة.
وقال بن فرحان، وفق ما أوردته وكالة “اسوشييتد برس”: “نأمل أن يؤدي هذا التقدم إلى اتفاق نهائي يبدو في متناول اليد”.
بدورها، أعلنت سلطنة عمان عن ترحيبها بالبيان الصادر من دولة الكويت، مشيدة في بيان لخارجيتها بالنتائج الإيجابية لجهود المصالحة الخليجية التي بذلتها دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية. وأشار البيان إلى أن الخطوة “تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة”.
العربي الجديد