واشنطن توافق على صفقات أسلحة للكويت والسعودية ومصر

واشنطن توافق على صفقات أسلحة للكويت والسعودية ومصر

واشنطن – وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقات أسلحة محتملة لكل من الكويت والسعودية ومصر، تبلغ قيمتها الإجمالية 4 مليارات و859 مليونا و500 ألف دولار.

جاء ذلك بحسب إخطار لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أبلغت فيه الثلاثاء الكونغرس بموافقتها على تلك الصفقات.

وتأتي صفقات الأسلحة في الأيام الأخيرة لفترة دونالد ترامب الرئاسية، لدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي، من خلال المساعدة في تحسين أمن الدول الصديقة التي تمثل مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط.

وتشمل الصفقة العسكرية بين السعودية والولايات المتحدة بيع ذخائر صواريخ لها بقيمة 290 مليون دولار، وتضمن ذلك بيع 3000 قنبلة دقيقة التوجيه والمعدات المرتبطة بها.

وستحسن الصفقة المقترحة من قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض – جو الموجهة بعيدة المدى، لاسيما وأن حجم ودقة القنابل صغيرة القطر يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة تتسبب في أضرار جانبية أقل.

وتبلغ قيمة صفقة الأسلحة مع الكويت 4 مليارات و400 مليون دولار، وتشمل بيع 8 مروحيات جديدة من طراز “أباتشي”، وقطع غيار لأنظمة “باتريوت” الصاروخية بينها العديد من المحركات.

وتتضمن صفقة الكويت أيضا رفع قدرات 16 مروحية من طراز “أباتشي” النسخة “AH-64D” موجودة لدى الكويت، وترقيتها إلى النسخة AH-64E.

وبخصوص صفقة مصر فتبلغ 169.6 مليون دولار وتشمل بيع أنظمة مضادة للأشعة تحت الحمراء لتعزيز الطائرات الرئاسية بقيمة 104 ملايين دولار، إلى جانب كبسولات استهداف متطورة للطائرات بقيمة 65 مليونا و600 ألف دولار.

وحتى تتسنى الموافقة على هذه الصفقة يتعين على الكونغرس ألا يعترض عليها خلال 30 يوما من إبلاغه بها.

وكان مجلس الشيوخ قد صوت في 10 ديسمبر الجاري على صفقة بيع أسلحة متطورة للإمارات تشمل 50 طائرة أف – 35، وهي المقاتلة الأكثر تقدما في العالم، وما يزيد على 14000 من القنابل والذخائر، وتشمل أيضا ثاني أكبر عملية بيع طائرات مسيرة أميركية لدولة واحدة.

العرب