قال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن ترغب بإبرام اتفاق للعودة إلى الاتفاق النووي في غضون 6 أسابيع، أي قبل أن يتولى الرئيس الإيراني الجديد مهامه.
وكان إبراهيم رئيسي قد فاز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بحسب ما أعلنت جهات مسؤولة في إيران اليوم السبت.
وقال المسؤول الأمريكي إنه ستكون هناك تساؤلات جدية عن مدى إمكانية تحقيق الاتفاق في حال لم يجر التوافق على النص قبل تشكيل الحكومة الجديدة في إيران.
واعتبر المسؤول أنه ستنخفض إمكانية النجاح كلما طالت المفاوضات.
والخميس، قال رئيس الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، عباس عراقجي، إن المفاوضات أقرب إلى التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى.
وتم استئناف الجولة السادسة من محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، السبت الماضي، بين إيران وقوى عالمية.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية للأنباء عن عراقجي تأكيده أن “الاتفاق النووي لا يزال على قيد الحياة بسبب نهج إيران”.
وذكر أن “طاقم المفاوضات الإيراني أحرز تقدما جيدا وملموسا في مختلف القضايا في المحادثات الجارية في فيينا، ونحن أقرب إلى الاتفاق من أي وقت مضى”، مشيرا إلى أنه “لا تزال هناك بعض الملفات الأساسية التي تحتاج إلى التفاوض”.
وأوضح عراقجي أنه “يجب على جميع الأطراف المشاركة في مباحثات فيينا اتخاذ إجراءات صارمة”، مشددًا أن بلاده “اتخذت بالفعل قرارا صعبا، والتزمت به رغم الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، على يد الرئيس السابق، دونالد ترامب”.
وشدد كذلك على “ضرورة معرفة الأطراف المتفاوضة أنهم بحاجة إلى التيقن بأن إيران سقطت ضحية، والإدارة الأمريكية بحاجة إلى تصحيح المسار، على خلفية القرار الخاص بالانسحاب من الاتفاق”.
وأكد رئيس الفريق الإيراني في مفاوضات فيينا، أن “الانتخابات الرئاسية في بلاده ليس لها تأثير على عملية التفاوض، وبأن هذا الفريق سيواصل مباحثاته في فيينا، بعيدا عن السياسة الداخلية”.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه تم إحراز تقدم في المحادثات المتعلقة باستئناف الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران، رغم التحديات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة للصحافيين عبر الهاتف، الخميس، “استطعنا تحقيق بعض التقدم لكن هناك تحديات”.
وأضاف: “لا نتبنى إطارا زمنيا محددا للجولة السادسة من المحادثات”.
(وكالات)