اختفى الناشط والصحفي العراقي علي المكدام، الجمعة، في منطقة الجادرية بالعاصمة بغداد، ولم يعثر عليه حتى الآن، وذلك بعد تلقيه تهديدات، مما أدى إلى إطلاق حملة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات باتخاذ إجراءات سريعة للعثور عليه.
وعلي المكدام، ناشط مدني من سكان بغداد، عمل مسعفا خلال تظاهرات 25 أكتوبر، وبقي بعد ذلك يهاجم “فساد السلطة”.
كما عرف بدعواته المتكررة للمجتمع الدولي، لضرورة التحرك ضد الميليشيات وضد السياسيين “الذين يفلتون من العقاب” في العراق.
ونشر الصحفي والباحث العراقي محي الأنصاري، تغريدة على حسابه على تويتر، تؤكد اختفاء الكرادة، قائلا: “فقدنا الاتصال بالصحفي والناشط علي المكدام منذ الساعة الخامسة مساء وحتى الآن. وكان آخر ظهور له في الكرادة بمقهى رضا علوان”.
وأضاف: “علي المكدام عضو في حراك #البيت_العراقي ويتعرض منذ مدة لعدة مضايقات وتهديدات تمس أمنه الشخصي، لذا نحمل الجهات الحكومية مسؤولية سلامته وعودته آمنا”.
وفي تغريدة أخرى، أوضح أن بيانات هاتف المكدام المحمول، أظهرت أن آخر اتصال أجراه كان في الساعة 6:53، وأنه كان حينها في الجادرية قرب جامعة النهرين.
وانتشر وسم على وسائل التواصل الاجتماعي “علي_المكدام_وين”، لحث السلطات العراقية على إيجاده ومحاسبة المسؤولين عن اختفائه.
الشرق الاوسط/ سكاي نيوز