قالت النقابة الوطنية للمهن الصحية في الجزائر، الجمعة، إن ما لا يقل عن 300 طبيب في البلاد، فقدوا حياتهم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما بلغ عدد الوفيات بالقطاع الصحي الجزائري عموما، 470 وفاة.
وأوضحت النقابة الوطنية للمهن الصحية، أن الموجة الثالثة من الوباء كانت “الأخطر” على عمال القطاع الصحي.
يذكر أن وزارة الصحة الجزائرية أشارت، الخميس، إلى أن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا وصل إلى 694 حالة جديدة، و31 وفاة، فيما تماثلت 612 حالة للشفاء.
كما دعت المواطنين إلى “اليقظة، واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع”.
وتسعى الجزائر إلى تلقيح 60 في المئة من سكان الولايات الكبرى الأكثر تضررا من كوفيد-19، بحسب بيان للرئاسة، بعد انعقاد مجلس الوزراء في الثامن من أغسطس.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية حينها، أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر بـ”تسريع وتيرة التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية، خاصة في الولايات الأكثر تضررا والأكثر كثافة، لبلوغ على الأقل نسبة 60 بالمئة من عدد الأشخاص الملقحين”.
وهذه الولايات هي “الجزائر العاصمة ووهران وسطيف وقسنطينة”، وهي من أكثر الولايات تضررا بفيروس كورونا، ويناهز مجموع سكانها 5.5 ملايين نسمة من أصل 44 مليون جزائري.
وبحسب رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفسور كمال صنهاجي، فإن “تجاوز الأزمة والوصول إلى المناعة الجماعية، يتطلب تلقيح 400 ألف شخص يوميا”، كما صرح للإذاعة العامة.
وأضاف أن “400 ألف جرعة تلقيح يوميا من شأنه أن يمكن من الوصول إلى مناعة 50 في المئة مع بداية الخريف” في سبتمبر.
الشرق الاوسط / سكاي نيوز