الدول المشاركة في “مؤتمر بغداد” تجمع على أهمية دعم العراق

الدول المشاركة في “مؤتمر بغداد” تجمع على أهمية دعم العراق

أجمعت الدول المشاركة في مؤتمر بغداد لتعزيز التعاون والشراكة على أهمية دعم العراق خلال المرحلة المقبلة والمساهمة في إعادة إعماره.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمته، إن عقد مؤتمر الشراكة والتعاون في بغداد “بمثابة النصر للعراق”.

وأضاف “ندعم سيادة العراق من أجل ضمان أمنه وندعم الشعب العراقي في مجال إعادة الإعمار، ومستمرون في الحرب على الإرهاب”.

من جهته، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن “العراق يلعب دورا مركزيا في تعزيز الحوار الإقليمي”، مبديا “دعم الجهود العراقية في مكافحة الإرهاب والتطرف”، مشددا على ضرورة “تبني سياسية التوازن والانفتاح”.

الأمر نفسه أكده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمته، حيث أبدى “دعم بلاده للعراق لاستعادة مكانته التاريخية في العالم العربي”، داعيا لوقف التدخلات في شؤون دول المنطقة وتدشين مرحلة جديدة من التعاون مع العراق”.

وتابع: “نثق في نجاح العراق في الوفاء بالاستحقاق الانتخابي المقبل ونرفض كافة التدخلات الخارجية في شؤون العراق والاعتداءات غير الشرعية على أراضيه”.

في المقابل، قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إن العراق مؤهل للقيام بدور فاعل في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد على أن “وحدة العراق وتعزيز مؤسسات الدولة من أهم خطوات الاستقرار”، داعيا المجتمع الدولي لدعم العراق لاستكمال عملية إعادة البناء.

كما أشار رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الأحمد الصباح إلى أن استقرار العراق يسهم في استقرار المنطقة، مبرزا أن العراق مقبل “على مرحلة سياسية محورية في تاريخه في الانتخابات المقبلة”، مطالبا “بعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.

أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فذكر أنه “لا يمكن للمنطقة أن تستقر دون استقرار العراق”، مضيفا “المنطقة تعاني من الانقسامات والإرهاب يهدد دولها”، معبرا عن استعداد تركيا “للمشاركة في إعادة إعمار العراق”.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عبر عن دعم بلاده لاستقرار العراق ووحدة أراضيه، مشددا على ضرورة “رفع مستوى التنسيق بين دول المنطقة”.

وثمن الأمير فيصل بن فرحان “دور الحكومة العراقية في السيطرة على السلاح المنفلت”، مشيرا إلى أن بلاده تواصل “التنسيق مع شركائها لمواجهة التطرف”.

هذا ودعم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان “أمن واستقرار ووحدة العراق”، موضحا أن الأخير يلعب دورا هاما في المنطقة.

وتابع: “قدمنا الدعم للعراق في مكافحة الإرهاب.. وندعو للحوار بين دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الأجنبية كما ندعو لخروج القوات الأجنبية من العراق”.

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أكد، في كلمته، أن مؤتمر بغداد خطوة مهمة لعودة العراق إلى محيطه الإقليمي، داعيا للوقوف إلى جانب بغداد في هذه المرحلة التاريخية.

الشرق الاوسط / سكاي نيوز