التقى محافظ شبوة اليمنية محمد صالح بن عديو اليوم الاثنين وفدا سعوديا وأبلغه بضرورة إخلاء الإمارات منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال فورا، وفقا لما صرح به محسن الحاج مستشار المحافظ.
وقال الحاج إن محافظ شبوة التقى قيادات سعودية في منطقة شوران القريبة من منشأة بلحاف، وإن الوساطة السعودية طلبت من المحافظ مهلة شهرين إلى 3 أشهر حتى تخلي القوات الإماراتية المنشأة، تمهيدا لإعادة تشغيلها بعد توقفها منذ عام 2015.
وأكد الحاج أن المحافظ أصر خلال حديثه مع الوسطاء السعوديين على إخلاء المنشأة دون أي تأخير، والرحيل المباشر للقوات الإماراتية من بلحاف.
وأضاف مستشار محافظ شبوة أن المحافظ وضباطا سعوديين ولجنة الوساطة تفقدوا منشأة بلحاف وقوات الجيش الوطني التي تطوقها منذ أيام.
وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن محافظ شبوة غادر صباح اليوم مدينة عتق برفقة القيادات الأمنية والعسكرية إلى منطقة شوران التي تبعد قرابة 20 كيلومترا عن منشأة بلحاف.
توتر واتهامات
وقبل نحو أسبوع اتهم بن عديو الإمارات بتحويل منشأة تصدير الغاز في بلحاف “والتي يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع المليشيات وتصدير التمرد”.
وقال إن “استمرار أبو ظبي في تعطيل منشأة بلحاف الغازية والمؤسسات الاقتصادية للدولة لن يغير من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطن”، داعيا إلى “موقف وطني صلب ينقذ اليمنيين من هذا الحال”.
يشار إلى أن منشأة بلحاف هي أحد أهم المشاريع الإستراتيجية في اليمن، حيث كلف إنشاؤها 4.5 مليارات دولار، وهي مخصصة لتخزين وتصدير الغاز الطبيعي القادم من مأرب (شمال شرقي البلاد).
المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية