أعلنت السلطات اليمنية -مساء الأحد- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم صاروخي حوثي استهدف حفلا بمحافظة حجة شمال غربي البلاد إلى 12 قتيلا و22 جريحا، بينما أعلن الحوثيون أن طائرات التحالف شنت 30 غارة على محافظة مأرب.
واستنكر بيان صادر عن السلطة المحلية في محافظة حجة ما وصفها بـ”الجريمة النكراء لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي استهدفت حفلا أقيم بمديرية ميدي في محافظة حجة، أثناء إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر/أيلول، مما أدى إلى استشهاد 12 مدنيا و22 جريحا جلهم من المدنيين”.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى إدانة ما وصفه بـ”العمل الإجرامي الإرهابي”، وطالب باتخاذ خطوات عملية إجرائية بتصنيف الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين على هذا البيان، أو على الحادثة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، مقتل 5 مدنيين وإصابة 17 آخرين بينهم 3 صحفيين بالقصف الحوثي على حجة.
غارات وتدمير مسيرة
من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن طائرات التحالف شنت 30 غارة على مواقع في محافظة مأرب.
وفي المقابل، أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة في الأجواء اليمنية أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية.
منع التظاهر بسقطرى
وفي السياق اليمني أيضا، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- قرارا بمنع التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، متوعدا باتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.
وكان عددٌ من سكان المحافظة خرجوا في مظاهرة نُظمت بمناسبة الذكرى 59 للثورة اليمنية، ورددوا شعارات منددة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما اتهم المتظاهرون المجلس بنهب الضرائب وإيرادات المراكز الحدودية، ونددوا بما سموها حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة، كما طالبوا برحيل قوات المجلس، وعودة الحكومة اليمنية وممثليها، وعلى رأسهم المحافظ رمزي محروس الذي غادر سقطرى إثر سيطرة قوات المجلس الانتقالي عليها.
المصدر : الجزيرة + الأناضول