نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر “مطلعة” قولها إن روسيا والسعودية تبحثان تعليق الزيادة المقررة في إنتاج النفط، وذلك بعدما أعلنت الصين أنها ستستخدم مخزونها النفطي لخفض الأسعار أسوة بالولايات المتحدة.
وكانت مجموعة أوبك بلس التي تضم البلدين المنتجين للنفط قد قررت زيادة الإنتاج بمعدل 400 ألف برميل يوميا، وهي نصف الكمية التي طلبت الولايات المتحدة ضخها في الأسواق لتهدئة الأسعار.
وفي وقت سابق الأربعاء، حض رئيس الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول منظمة أوبك على اتخاذ الإجراءات “الضرورية” للمساعدة في خفض أسعار النفط إلى “مستويات معقولة”.
واستهدف بيرول بتصريحاته روسيا بشكل خاص قائلا “يمكن لروسيا بسهولة زيادة الصادرات إلى أوروبا بحوالي 15%… وطمأنة أسواق الغاز الأوروبية بشكل كبير”.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين قولهما إن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ستعقد اجتماعا مطلع الشهر المقبل، وإن مجموعة أوبك بلاس ستعقد اجتماعا في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، لمناقشة التوازن بين الطلب والعرض في أسواق النفط.
ويأتي ذلك بعد لجوء واشنطن وعدد من الدول إلى استخدام احتياطي النفط الإستراتيجي في تحالف غير مسبوق، حيث أعلنت الصين الأربعاء أنها ستستخدم مخزونها النفطي في مسعى لخفض أسعار النفط.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إطلاق “مبادرة كبرى” من أجل خفض أسعار النفط من خلال ضخ 50 مليون برميل من المخزون النفطي الإستراتيجي للبلاد، وهي أكبر كمية يتم سحبها.
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، فإن الهيئة الاستشارية لمنظمة أوبك تتوقع أن السحب من الاحتياطي البترولي الإستراتيجي قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في فائض المعروض العالمي من النفط، وقد يزيد بـ1.1 مليون برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط.
المصدر : الجزيرة + وكالات