ندد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بهجوم إيراني بصواريخ باليستية على أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في شمال البلاد، وقال إن واشنطن تعمل على مساعدة العراق في الحصول على قدرات دفاعية صاروخية للدفاع عن نفسه.
وأضاف سوليفان على شبكة (سي.بي.إس) أنه لم يُصب أي مواطن أميركي في الهجوم، ولم تُستهدف أي منشآت أميركية، لكن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن شعبها ومصالحها وحلفائها.
وقال “نتشاور مع الحكومة العراقية والحكومة في كردستان العراق، جزئيا لمساعدتهم في الحصول على قدرات دفاع صاروخي ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مدنهم”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن إطلاق 12 صاروخا باليستيا أصابت أربيل في الساعات الأولى من صباح الأحد.
واستهدفت الصواريخ القنصلية الأميركية من بين مواقع أخرى، بحسب حكومة إقليم كردستان.
وردا على سؤال عن تأثير ذلك على المفاوضات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، قال سوليفان “عاد مختلف المفاوضين إلى ديارهم في عواصمهم، وسيتعين علينا أن نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة فيما يتعلق بالدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي”.
وأضاف “لن أقول سوى أن الأمر الوحيد الأخطر من أن تكون إيران مسلحة بالصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية المتقدمة هو أن تملك إيران كل ذلك فضلا عن السلاح النووي”.
وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في وقت سابق لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة تتهم واشنطن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران بالمسؤولية عنها، لكن مثل هذه الهجمات لم تقع منذ عدة أشهر.
وأحالت وزارة الدفاع جميع الاستفسارات بخصوص تعليقات سوليفان المتعلقة بقدرات الدفاع الصاروخي إلى وزارة الخارجية التي تُشرف على اتفاقات المساعدات الأمنية مع الدول الأخرى.
الشرق الاوسط