نادرة هي المناسبات التي شهدت وصول العلاقات الروسية – الإسرائيلية إلى مستوى الصدام أو حتى القطيعة، وتصحّ هذه الخلاصة بصفة خاصة خلال عهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبصرف النظر عن الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال. والخلافات البسيطة التي نشأت مؤخراً على خلفية الاجتياح الروسي لأوكرانيا لم تكسر القاعدة وبدت أقرب إلى سحابة صيف، حتى بعد تصريح وزير الخارجية الروسي حول «دماء هتلر اليهودية». بقي الأساس هو الامتناع الإسرائيلي عن تزويد أوكرانيا بالسلاح، أو الاشتراك مع الولايات المتحدة وأوروبا في فرض العقوبات على موسكو. كذلك صمد أكثر من ذي قبل أساس آخر جيو – سياسي هو توافق موسكو وتل أبيب على اعتداءات الطيران الحربي الإسرائيلي المتكررة في عمق الأراضي السورية
القدس العربي