أنشأت قوات التحالف الدولي بقيادة القوات الأمريكية، قاعدة عسكرية جديدة لها بريف مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وبحسب مصادر محلية لموقع “تلفزيون سوريا” المعارض، فإن قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أنشأت حديثاً قاعدة عسكرية في قرية نقارة بريف القامشلي، وذلك بالتزامن مع إنهاء عملية إنشاء قاعدتين مشابهتين في قرية هيمو وقرية تل فارس بريف القامشلي.
وتكمن أهمية موقع القاعدة الجديدة في قربها من مطار القامشلي الخاضع لسيطرة القوات الروسية.
وكانت قد وصلت تعزيزات عسكرية ولوجستية من الأراضي العراقية إلى محافظة الحسكة عبر منطقة اليعربية الحدودية خلال الـ 48 ساعة، تضم نحو 80 شاحنة بحماية من المروحيات الأمريكية.
وأوضح المصدر أن هذه التعزيزات تضمنت صناديق ضخمة من الذخائر المختلفة، وكتلاً إسمنتية، ومولدات كهربائية، وخزانات وقود، وستراً واقية وخوذاً عسكرية.
وشهدت الحسكة ودير الزور تزايداً لتحركات التحالف الدولي من حيث إنشاء القواعد العسكرية والتعزيزات العسكرية واللوجستية عقب تزايد التحركات الإيرانية في محافظة دير الزور غربي الفرات.
ونهاية آب الماضي، تعرضت قاعدتان عسكريتان لقوات “التحالف الدولي” في ريف دير الزور الشرقي، لهجوم صاروخي مصدره الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية “الشامية”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدتين تابعتين للقوات الأمريكية في حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشرقي ومجمع “القرية الخضراء” السكني في الموقع ذاته، مصدره القوات الإيرانية المتمركزة في بادية “الشامية” شرقي دير الزور.
بعد ذلك، أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها قصفت في شرقي سوريا قواعد لميليشيات موالية لإيران، استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، في حين نفت طهران أي صلة لها بالجماعات المسلحة التي استهدفتها الضربات الأمريكية.
القدس العربي