أكد الإطار التنسيقي للقوى الشيعية العراقية، الإثنين، تمسكه بمرشحه لرئاسة الوزراء، عبد الفلاح السوداني فيما قال إنه وصل إلى “تفاهمات متقدمة” مع القوى الوطنية العراقية.
وقال الإطار في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، إنه “يعلن عن تقديره الكبير للموقف الوطني والدستوري لتحالف السيادة (بقيادة محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب) والحزب الديمقراطي الكردستاني (بقيادة مسعود بارزاني) بعد اجتماعهم في أربيل والذي أعلن فيه الطرفان تمسكهما بالخيار الدستوري في إجراء الانتخابات المبكرة بعد خلق المناخات المناسبة لها وتحت إشراف حكومة كاملة الصلاحيات وعودة المؤسسات الدستورية لممارسة عملها”.
والأحد، أيّد تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني تنظيم “انتخابات مبكرة” على أن تجرى بعد تشكيل الحكومة.
وأكد “استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعودة المؤسسات إلى أداء مهامها وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات حرصا منه على تجنيب البلاد مزيدا من الأزمات”.
وأشار إلى أنه “سيبذل كل ما يستطيع من أجل الإسراع في تهيئة الظروف المناسبة وضمان مشاركة الجميع”.
وأثار ترشيح السوداني أزمة واسعة، اقتحم إثره محتجون من أتباع الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، البرلمان أواخر يوليو، وسيطروا على المنطقة الخضراء المحصّنة في وسط العاصمة، بغداد، والتي تضمّ أيضا مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.
واندلعت بعدها بنحو شهر اشتباكات دامية بين أنصار الصدر ومسلحين في المنطقة الخضراء راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، قبل أن يأمر الصدر أنصاره بالانسحاب.
الحرة