أعلنت القوات العراقية مساء السبت سيطرتها على حي القدس شرقي مدينة الموصلغرد النص عبر تويتر، واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن معركة استعادة الموصل دخلت مرحلة الحسم، بينما تتواصل
المواجهات في الأحياء التي استعادها الجيش قبل إطلاق المرحلة الثانية.
وأكد القيادي في قوات مكافحة الإرهاب الحكومية عبد الوهاب الساعدي أن حي القدس شهد مواجهات عنيفة انتهت بإرغام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على الانسحاب، وذلك بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات الضارية التي انطلقت بها المرحلة الثانية من معركة الموصل.
والتقت وحدتان من قوات النخبة في شرق الموصل لتتقدما معا باتجاه نهر دجلة، حيث وصلت قوة من فرقة الرد السريع إلى الطرف الشمالي من حي الانتصار، بينما وصلت قوات مكافحة الإرهاب إلى الطرف الجنوبي من حي القدس.
وقال قائد الفوج الثاني في قوة الرد السريع اللواء مهدي عباس عبد الله إنه “تم تمشيط حي الانتصار بشكل تام… وسنشكل جبهة موحدة للتقدم باتجاه النهر”
من جانبه، قال العبادي خلال زيارته مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد واجتماعه بالقادة الأمنيين والعسكريين، إن عمليات “قادمون يا نينوى” دخلت مرحلة الحسم، وتسير حسب ما هو مخطط لها.
وفي هذا السياق، قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بيان إن “العام 2017 سيكون عام النصر على الإرهاب”، معربا عن أمله في أن يحمل العام الجديد الاستقرار والتطور الاقتصادي وعودة جميع النازحين إلى ديارهم.
وذكرت خلية الإعلام الحربي العراقية أن طائرات التحالف الدولي نفذت في الساعات الأربع والعشرين الماضية أربعين ضربة جوية استهدفت مواقع للتنظيم شرقي الموصل، كما نفذت طائرات أميركية ضربات في أطراف المدينة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر عسكرية في الموصل أن أحياء السلام والانتصار والشيماء ويارمجة الشرقية التي تمكنت القوات العراقية من اقتحامها قبل المرحلة الثانية من المعركة، ما زالت تشهد مواجهات حتى الآن.
الجزيرة