التهم حريق السبت مسجدا في بلدة فيكتوريا التابعة لمدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، وسط مخاوف من ارتفاع جرائم الكراهية إثر قرارات أصدرها الرئيس دونالد ترمب تستهدف المسلمين واللاجئين.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) نهاد عوض إن فرعهم في تكساس لا يزال يحاول معرفة تفاصيل وملابسات اندلاع الحريق.
وأوضحت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن الحريق التهم معظم المسجد، وإن السلطات تواجدت في المكان، ولم تحدد حتى الحين مصدر الواقعة، لكنها طالبت بعدم التسرع في إطلاق الأحكام.
وجاءت المطالبة بالتريث ردا على تناول مستخدمي التواصل الاجتماعي للحريق على أساس أنه جريمة كراهية، واتهامهم ترمب بتشجيع العنصريين بقراراته الأخيرة ضد المسلمين واللاجئين.
ونشب الحريق في المسجد بعد ساعات من اتخاذ الرئيس ترمب قرارا يمنع مواطني عدة دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
وذكرت المراسلة أن الجهات المعنية جمعت في الساعات الأولى من اندلاع الحريق مئة ألف دولار لإعادة بناء المسجد، وقالت إن أميركيين من غير المسلمين شاركوا في التبرعات.
وتحدثت المراسلة عن تضامن واضح من الأميركيين مع المسلمين بعد صدور قرارات ترمب الأخيرة، وأشارت إلى أن كثيرين حذروا من عواقب السياسات التي “تشجع العنصريين البيض”.
الجزيرة