قالت أفيتال إينديغ الكاتبة الإسرائيلية في موقع “أن آر جي” إن آمالا كبيرة تعقدها إسرائيل على جارد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره ومبعوثه الجديد لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت أن إسرائيل ترى في كوشنر أملها الجديد في البيت الأبيض لأنه لم يسبق لأي يهودي متدين أن تم تعيينه في هذا الموقع ذي التأثير الكبير مثل كوشنر، في وقت يحتاج فيه اليهود إلى زعيم قوي وصارم، وفق تعبيرها.
وأوضحت الكاتبة أنه منذ اليوم الأول لانتخاب ترمب رئيسا لـ الولايات المتحدة، اجتهد كثيرون في تحليل شخصية كوشنر صهر ترمب الذي أدخله إلى البيت الأبيض.
وأكدت إينديغ أن كوشنر بعكس الرئيس ترمب يبدو شخصية هادئة، وهو بارد الأعصاب وأنيق المظهر، لكن مواقفه السياسية كيهودي أرثوذكسي ما زال شابا تحيط بها الضبابية، مع أن تأثيره على الرئيس لا يشك به أحد.
وأشارت إلى أن إسرائيل تجد نفسها في ذروة مرحلة تاريخية، فهي منذ الحرب العالمية الثانية لم تشهد مثل هذه التطورات بعيدة المدى في ميزان القوى العالمي.
وأكدت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد لا يتمكن من جني ثمار وجود هذا الرئيس الجمهوري الجديد في واشنطن بسبب تورطه (أي نتنياهو) في قضايا التحقيقات حول الفساد، لكن إسرائيل بحاجة فعلية إلى زعيم يستغل هذه الفرصة التاريخية بواشنطن.
وختمت إينديغ بالقول إن كوشنر اليهودي المتدين من خارج المحيط الأطلسي تنعقد عليه الآمال الإسرائيلية لتحقيق أحلامها في ظل ما يملكه من تأثير كبير، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستثبت المكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى اليهود بالقرن الـ 21.
الجزيرة