قالت المعارضة السورية إن لديها وثائق تثبت التنسيق العسكري بين نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، وتعهدت بتسليمها للأمم المتحدة.
وقال عضو وفد المعارضة لمحادثات جنيف فاتح حسون أمس السبت إنه “عقب تحرير مدينة الباب حصلنا على وثائق.. تدل على علاقة النظام بشكل مرئي وموثق مع (تنظيم الدولة) داعش”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن النظام أعطى تعليمات لعناصره بالتعامل المطلق مع تنظيم الدولة في العمليات العسكرية. وشدد على أن المعارضة ستسلم هذه الوثائق للأمم المتحدة في محضر رسمي.
يذكر أن مفاوضات جنيف 4 انطلقت الخميس الماضي بجلسة افتتاحية رسمية أعقبتها لقاءات عقدها المبعوث الأممي الجمعة مع وفدي المعارضة والنظام كل على حدة.
تفجيرات حمص
وفي سياق متصل، قال حسون إن التفجيرات التي شهدتها مدينة حمص السبت لا يمكن أن تحدث إلا بتسهيل من النظام لأن المنطقة محصنة أمنيا وبعيدة عن مواقع المعارضة المسلحة.
ورجح أن يكون النظام تعمد قتل معتقلين في الفرع الأمني وتصفية بعض المطلوبين دوليا وبينهم رئيس فرع الأمن العسكري بحمص حسن دعبول المتهم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام نقلت في وقت سابق أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في تفجيرات انتحارية ضربت مقار أمنية في مدينة حمص. وأوضحت الوكالة أن اللواء دعبول قتل في التفجيرات إلى جانب عناصر أخرى لم تذكر رُتبهم.
المصدر : وكالة الأناضول