واشنطن – قال مسؤول أميركي كبير نقلت عنه وكالة رويترز دون ذكر اسمه، إنّ معلومات قيّمة تمّ الحصول عليها من عملية الإنزال التي نفّذتها قوة أميركية خاصة آخر شهر يناير الماضي على موقع لتنظيم القاعدة في اليمن، وجوبهت بعاصفة من النقد في الداخل الأميركي كونها أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين اليمنيين بينهم نساء وأطفال ومقتل جندي أميركي وتحطّم مروحية.
وفيما تجتهد الإدارة الأميركية لإثبات أن العملية ناجحة، وتبرّرها بجمع معلومات قيّمة عن مخططات القاعدة، تشكّك دوائر أميركية في ذلك معتبرة مثل تلك العمليات بمثابة خدمة إضافية للتنظيم المتشدّد تجلب له المزيد من الأنصار المتعاطفين مع الضحايا المدنيين الذين سقطوا في العملية.
وجرت عملية الإنزال في منطقة يكلا بريف محافظة البيضاء بوسط اليمن أياما قليلة بعد تسلّم الرئيس الأميركي الجديد للحكم في الولايات المتّحدة، ما جعل أغلب التحليلات تميل إلى اعتبار إعطاء البيت الأبيض الإذن بتنفيذ العملية في ذلك التوقيت، كان يهدف إلى تحقيق دعاية للرئيس الجديد الذي لطالما رفع خلال حملته الانتخابية شعارات الحزم بمواجهة الإرهاب.
وتجدّد حرج ترامب من العملية حين رفض والد الجندي القتيل في العملية مقابلته واصفا العملية بـ”المهمة الغبية”.
العرب اللندنية