ترجمة: أماني العبوشي
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما خطته لرد التهديد الارهابي “داعش” على اعقابه حيث تعهد بتدمير مقاتليه اينما وجدوا! وفي خطاب القاه الرئيس اوباما يتزامن مع ذكرى احداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول،اعلن انه ستتم زيادة اعداد القوات الامريكية لدعم قوات الامن العراقية .
اوباما طلب من الكونغرس ان يسمح له بعمل برنامج تدريبي وتسليح المعارضين (للثوار) الذين يقاتلون جماعات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام والرئيس السوري بشار الاسد.
و اكد ان المملكة العربية السعودية التي تعد حليفة للولايات المتحدة الامريكية في الشرق الاوسط قدمت عرضا لاستضافة البعثات التدريبية كمحاولة لاقناع الدول الاخرى للانضمام و المشاركة مع جهود الولايات المتحدة الامريكية للقضاء على العمليات الارهابية “داعش” واخواتها.
ويعد اوياما الحرب ضد داعش ليست حربه الوحيدة ومن الممكن ان تكون القوات الامريكية ذات فرق حاسمة ومساعدة لكن لا تستطيع ان تعمل بدور القوات العراقية وما يفعلوه لانفسهم وبالوقت ذاته لا يمكن ان تحل محل شركاء العرب في حماية منطقتهم!
اوباما يؤكد ان الحرب ضد جماعات تنظيم الدولة الاسلامية مبنية على خطط استراتيجية شاملة وضربات جوية هدفها تدمير تلك الجماعة والقضاء عليها بشكل نهائي كما يحاول إيصال رسالة واضحة للجمهور ان هذه ليست حربا شاملة والمسؤولون الامريكيون يؤكدون انها على غرار ما حصل في اليمن و الصومال بحسب تقارير البيت الابيض وان ما يتحدث عنه اوباما هو عبارة عن سلسلة من الضربات الجوية بشكل مركز وعميق في العراق و سوريا .
يشار الى ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام سيطر على مناطق كبيرة في العراق و سوريا اضافة الى ما ارتكبته من جرائم الوحشية بحق الشعب وخصوصا الاقليات “مسيحيي العراق” خاصة ما قاموا به خلال الاسابيع الاخيرة حيث ارسلوا اشرطة فيديو لمقتل صحفيين أمريكيين في سوريا.
ويذكر ان صورة العنف ادت الى اعلان حرب ضد داعش كما ان استطلاعات الراي أيدت ان غالبية الامريكيين يقفون مع توجيه ضربة عسكرية ضدهم في العراق و سوريا
ومن هنا بدأت الولايات المتحدة الامريكية في شن غارات جوية ضد داعش قبل فترة وجيزة لكن المسؤولين اكدوا ان اوباما كان ينتظر تشكيل حكومة عراقية جديدة كخطوة لتوسيع الجهد المبذول لتطبيقه على ارض الواقع حيث اكدوا ان الهجمات يجب ان تكون في العراق بشكل اوسع وتمتد الى سوريا .واوباما بدأ بالإجراءات قبل الحصول على تفويض رسمي من الكونغرس اذ يتصرف بموجب تفويض استخدام القوة لإعطاء الرئيس جورج بوش القدرة على ملاحقة مرتكبي الهجمات
واكد اوياما ان العراق شريك رئيسي في المعركة ضد الجماعة.
http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2014/09/obama-strike-wherever-it-exists-2014910223935601193.html