فاد مسؤولون أميركيون أمس الاثنين أن النظام الدفاعي الصاروخي الذي ينشره الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية وصل إلى قدرة تشغيل أولية للتصدي لصواريخ كوريا الشمالية، لتمضي الولايات المتحدة في نشر هذا النظام رغم اعتراضات قوية من الصين.
وقال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن نظام “ثاد” بلغ قدرة تشغيل أولية، ونبه أحدهم إلى أن ذلك النظام الصاروخي لن يكون في كامل طاقته التشغيلية إلا بعد عدة أشهر.
وفي مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظام “ثاد” ووصفه بأنه “مدهش” لكنه تساءل: لماذا تدفع الولايات المتحدة تكاليفه؟
وقال ترمب “أبلغت كوريا الجنوبية بأنه سيكون من الملائم أن يدفعوا التكاليف.. إنه نظام بمليار دولار”. لكن سول قالت بعد ذلك إن الولايات المتحدة جددت التأكيد على أنها ستتحمل تكلفة النظام الدفاعي.
نظام دفاعي
وتعارض بكين تشغيل النظام الدفاعي “ثاد” قائلة إن أجهزة الرادار التابعة له قد تستخدم للتجسس على أراضيها رغم تأكيدات من واشنطن بأنه دفاعي محض.
ووفق وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) فإن هذا النظام “دفاعي محض” ويُشكل إضافة لقدرات الحماية مقارنة بالنظام القائم، ما يتيح حماية الأراضي الكورية الجنوبية والقوات الأميركية المنتشرة فيها.
وتتطلع واشنطن إلى أن تستخدم الصين نفوذها لدى بيونغ يانغ لكبح جماح برنامجها النووي والصاروخي، ولم يتضح كيف سترد بكين على التطور الجديد.
وللولايات المتحدة حاليا ست بطاريات صواريخ “ثاد” في أنحاء العالم، وهي منظومة تعترض الصواريخ البالستية وتدمرها عند مغادرتها الغلاف الجوي أو حال دخولها فيه في آخر مراحل تحليقها.
المصدر : وكالات