بروكسل – أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية الثلاثاء أن البحرية الألمانية المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب الأسلحة قبالة الساحل الليبي، ضبطت سفينة محملة بعتاد حربي.
وأوضح المتحدث أنه من بين العتاد الذي تم ضبطه بنادق آلية ومدافع هاون وذخائر وأسلحة مضادة للدبابات، وقد أوقف زورق تابع للبحرية الألمانية هذه السفينة شرق مدينة مصراتة.
وتابع المتحدث أنه تم ضبط كميات كبيرة من الذخائر والقنابل اليدوية.
ولم تدل وزارة الدفاع الألمانية ببيانات عن مصدر هذه الأسلحة ولمن كانت موجهة.
وحسب بيانات قيادة العملية في روما، فإن السفينة المضبوطة كانت ترفع العلم الليبي.
وتولى مهمة تفتيش السفينة جنود من المدربين تدريبا خاصا من ليتوانيا كانوا على متن السفينة الألمانية “راين” التي تشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي قبالة الساحل الليبي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تلقت سيلا من الانتقادات عبر الإنترنت بعد اتهامها “زورا” بأن المنظمات الإنسانية تتآمر مع مهربي البشر في ليبيا.
وقال مدع عام إيطالي لعدة وسائل إعلامية إنه يشتبه في أن “البعض من المنظمات غير الحكومية تقوم بعمليات إنقاذ في البحر بالتنسيق مع المهربين وتتلقى أموالا منهم”.
وقد برّأ المدعي العام الإيطالي منظمة أطباء بلا حدود، وهي أكبر مؤسسة خيرية تشارك في إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، ومؤسسة “أنقذوا الأطفال” من ارتكاب أي أخطاء.
وقال رئيس فرع منظمة أطباء بلا حدود في إيطاليا لوريس دو فيليبي أمام لجنة في البرلمان الإيطالي التي تنظر في هذه الاتهامات، إن “حملة التشويه أثرت على منظمة أطباء بلا حدود كثيرا مثل الآخرين”.
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية، منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي؛ إثر ثورة شعبية في 17 فبراير 2011، ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمالا قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة، لا سيما في طرابلس ومحيطها غربا، وبنغازي وجوارها شرقا، وسبها ومحيطها جنوبا.
العرب اللندنية