واشنطن – كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة لبيع صواريخ متطورة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشمل الصفقة بحسب بيان للبنتاغون 60 صاروخا من طراز “باتريوت باك3” التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن و100 صاروخ من طراز “جيم تي” التي تصنعها شركة رايثيون.
وقال خبراء في شؤون التسلّح إنّ من شأن هذه الصفقة التي قد تصل قيمتها إلى ملياري دولار أن تدعم منظومة الدفاع الجوي لدولة الإمارات والآخذة في التطور بسرعة لافتة، مشكّلة مظلّة قوية لهذا البلد المستقر الساعي إلى تأمين مجاله ومصالحه من التهديدات المتعاظمة في المنطقة.
وخلال السنوات الماضية نجحت الإمارات في تطوير قدراتها العسكرية بشريا وتقنيا، مستفيدة من ثرائها المادي الذي أتاح لها اقتناء أفضل الأسلحة والمعدّات وجلب أفضل النظم وتوطينها وتكوين كفاءات محلية في مختلف المجالات العسكرية.
وشارك سلاح الجو الإماراتي في مواجهة داعش ضمن التحالف الدولي ضدّ التنظيم في سوريا والعراق. وتشارك القوات الإماراتية في مواجهة المتمرّدين الحوثيين في اليمن بالتوازي مع مشاركتها في التصدي لتنظيم القاعدة بهذا البلد.
العرب اللندنية