تمكنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية من استعادة حي الربيع بالجانب الغربي من الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، كما اقتحمت حي النجار، في حين شن التنظيم عدة هجمات استهدفت قوات عراقية أمس السبت.
وأضافت قيادة عمليات “قادمون يا نينوى” في بيان أنه قد تم استعادة الجزء الجنوبي من حي 17 تموز لتكتمل بذلك استعادة الحي من تنظيم الدولة، لكن مصادر في المدينة أكدت أن أجزاء من الحي لا زالت تحت سيطرة التنظيم، مشيرة لمواجهات مستمرة.
وفي وقت سابق، وصف رئيس أركان الجيش العراقي المواجهات في حي 17 تموز بأنها حرب ضروس، لكنه قال إن القوات العراقية تمكنت من استعادة أجزاء مهمة منه.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر عسكرية في مدينة الموصل بأن قوات مكافحة الإرهاب العراقية اقتحمت حي النجار لاستعادته من سيطرة تنظيم الدولة.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية تخوض مواجهات في الحي الذي يقع شمالي الجزء الغربي من مدينة الموصل مع مقاتلي تنظيم الدولة الذين يتحصنون فيه، وهو يضم أعدادا كبيرة من المدنيين.
وفي المقابل، بثت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة صورا قالت إنها آثار دمار لقصف نفذته طائرات تابعة للتحالف الدولي قرب المستشفى العام بالجانب الغربي للموصل.
وكان شهود عيان قالوا إن عشرين مدنيا على الأقل -أغلبهم نساء وأطفال- قتلوا غرب الموصل حرقا داخل منازلهم بقصف عنيف نفذته طائرات، واستهدف القصف ما قيل إنه مخزن عتاد لتنظيم الدولة في حي الشفاء بالجانب الغربي من الموصل.
وكالة “أعماق” نشرت صورا لدمار ناتج عن قصف للتحالف الدولي قرب المستشفى العام بالجانب الغربي من الموصل
هجمات للتنظيم
من ناحية أخرى، قالت وكالة “أعماق” إن 13 من عناصر مليشيا الحشد الشعبي قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة استهدف مواقع للحشد في منطقة الجزيرة التي تربط محافظتي صلاح الدين والأنبار، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب في إعطاب عدد من آليات الحشد.
وذكرت مصادر عسكرية عراقية أن تنظيم الدولة شن صباح السبت هجوما “مباغتا وسريعا” على مواقع لقوات عراقية في أطراف جبال مكحول التي تقع إلى الشمال الشرقي لمدينة بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين وإصابة عشرة آخرين بجروح، وانتهى بتدخل مروحيات عراقية وجهت ضربات مباشرة للمهاجمين.
في المقابل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثين من القوات العراقية.
المصدر : الجزيرة