ألمحت هيلاري كلينتون المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية إلى إمكانية عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أعقاب التحقيقات الجارية في الاتصالات التي أجراها مسؤولون في حملته الانتخابية بروسيا في فترة انتخابات الرئاسة العام الماضي.
وشبهت كلينتون في خطاب أمس الجمعة بحفل تخريج طلاب جامعات ويلسلي بولاية ماساشوستس ترمب بالرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون الذي استقال بسبب فضيحة ووترغيت، التي كشف عنها في عام 1972، وأضافت أن رئاسة ترمب تعاني مشكلات.
وشبه بعض النقاد بواشنطن بين إقالة الرئيس الأميركي لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) جيمس كومي في التاسع من الشهر الجاري بإقالة الرئيس نيكسون للمدعي الخاص أرتشيبالد كوكس في العام 1974 في ذروة فضيحة ووترغيت قبل أن يجبر نيكسون على الاستقالة لاحقا في العام نفسه.
وكان كوكس يشرف على تحقيق في تصرفات نيكسون، وقد أقال ترمب كومي في وقت كان يشرف فيه الأخير على تحقيقات بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية واحتمال تورط مساعدين لترمب في الحملة في هذا التدخل.
الميزانية الجديدة
وقالت كلينتون إن الميزانية الجديدة التي اقترحتها إدارة ترمب ستؤذي الفئات الأكثر ضعفا وفقرا في المجتمع الأميركي، موضحة أن الميزانية تضمنت خفضا كبيرا في تمويل التعليم العام والصحة العقلية وجهود مكافحة تعاطي المخدرات.
وأضافت كلينتون أن الميزانية الجديدة تعرض الولايات المتحدة والعالم للخطر، مشيرة إلى أنها تخالف الالتزامات الأميركية بمكافحة التغير المناخي.
المصدر : وكالات,الجزيرة