وصلت حاملة الطائرات الصينية لياونينغ مصحوبة بعدة سفن حربية إلى مياه هونغ كونغ، في أحدث استعراض لقوة بكين العسكرية في المنطقة التي تشهد توترا.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن حاملة الطائرات -التي يبلغ طولها 305 أمتار ووزنها 50 ألف طن- وصلت إلى هونغ كونغ في “مهمة تدريب روتينية” بالتزامن مع إحياء الذكرى العشرين لعودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين.
وزيارة حاملة الطائرات الصينية هي الأولى من نوعها لساحل صيني يقع خارج البر الرئيسي للبلاد، وقد رافقتها مجموعة من السفن والطائرات الحربية والمروحيات، ومن المقرر أن ترسو في سواحل هونغ كونغ حتى 11 يوليو/تموز الحالي.
وستسمح السلطات الصينية لأول مرة للمدنيين بزيارة حاملة الطائرات، وشهدت هونغ كونغ وفود آلاف الأشخاص لنيل تذكرة من بين 2000 تذكرة خصصت لهذا الحدث.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ حذر أثناء زيارته هونغ كونغ الأسبوع الماضي من أي محاولة “غير مقبولة” للمساس بسيادة بكين، وحذر من التيار الداعي إلى الديمقراطية.
وفي تحذير على ما يبدو لجيل جديد من الناشطين المطالبين بتقرير المصير وحتى باستقلال هونغ كونغ، حذر الرئيس الصيني من أن أي مساس بسيادة الصين على هونغ كونغ سيعد تجاوزا “لخط أحمر”.
وهونغ كونغ تتمتع باستقلالية عالية ونظام سياسي مختلف عن المعمول به في بكين وفق مبدأ “بلد واحد، نظامان مختلفان” الذي يكرس للمدينة حكمها الذاتي.
ويشهد بحر جنوب الصين حوادث متكررة بين البحريتين الصينية والأميركية بسبب مطالب بالسيادة على جزر بين الصين ودول مجاورة بعضها حليفة لواشنطن.
المصدر : وكالات