ذكرت وسائل إعلام أن الملك سلمان بن عبد العزيز تدخل شخصيا لحل أزمة المسجد الأقصى بعد إغلاقه من قبل إسرائيل عقب العملية التي نفذت قربه.
ونقل موقع “إيلاف” الإخباري عن مصدر وصفه بالكبير إن الاتفاق على إعادة فتح المسجد الأقصى أمام المصلين والسياح جاء عقب تدخل العاهل السعودي عبر طرف ثالث هو الولايات المتحدة، وليس كما جاء في وسائل الإعلام.
وذكر المصدر أيضا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد للسعودية عبر الولايات المتحدة بعدم المس بالوضع الراهن للأقصى.
وبشأن أجهزة الكشف عن المعادن، لفت المصدر الكبير الذي استند إليه الموقع إلى أن هذا “الأمر أصبح اعتياديا في الأماكن المقدسة بسبب الإرهاب الذي يضرب بدون تمييز وفي أكثر الأماكن قدسية للديانات المختلفة”.
وأفاد موقع “إيلاف” بأن نتنياهو دعا المسؤولين السعوديين إلى زيارة المسجد الأقصى، للإطلاع على الأوضاع على الأرض، لكنه لم يتلق أي رد على الدعوة.
وأشار المصدر أيضا الذي لم يحدد الموقع الإخباري المقرب من السعودية هويته، إلى أن “الأردن كان بصورة الاتصالات”، لكن نتنياهو أبدى استياءه أمام الملك الأردني “من وصف رئيس البرلمان الأردني العملية في الأقصى بالبطولية واعتبر التصريح غير مسؤول”.
وذكّر موقع “إيلاف” أن ما جرى لا يعد المرة الأولى “التي تتدخل فيها المملكة لإنقاذ الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، ففي العام 1982 تدخل المغفور له الملك فهد ابن عبد العزيز لدى رونالد ريغن شخصيا وأنقذ بذلك ما تبقى من المقاومة الفلسطينية في لبنان وتم عبور الراحل ياسر عرفات بسلام من بيروت إلى تونس”.
المصدر: إيلاف، روسيا اليوم
محمد الطاهر