(د ب أ): يتوقع أن يضغط مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، على نظرائهم الأتراك بشأن “تدهور سيادة القانون” في البلاد، وذلك عندما يجتمع الجانبان في بروكسل الثلاثاء.
يأتي الاجتماع في الوقت الذى توقفت فيه فعلياً، المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن انضمام أنقرة للتكتل. وقد ركز النقد من جانب الاتحاد الأوروبي على استفتاء تركي يوسع بشكل كبير الصلاحيات الرئاسية، وإجراءات مشددة من جانب الحكومة ضد الناشطين في مجال حقوق الإنسان والصحافيين.
وستستضيف فيديريكا موغيريني منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي ويوهانس هان مفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر تشيلك، لإجراء حوار سياسي في بروكسل.
ويتوقع أن يثير الاتحاد الأوروبي مخاوفه بشأن الوضع في تركيا إلى جانب مناقشة التعاون في مجال الطاقة والهجرة ومكافحة الإرهاب.
وترغب تركيا في مناقشة تحرير التأشيرات وإمكانية توسيع إطار اتفاقية الاتحاد الجمركي.
وقال هان الاثنين إن المفوضية الأوروبية مستعدة للمضي قدماً في تحديث الاتحاد الجمركي الحالي، مشيراً رغم ذلك إلى أنه على تركيا أن تتعامل مع مخاوف أوروبا بشأن سيادة القانون من أجل توسيع التعاون في العمل.
وأشار هان إلى أن الاتحاد الأوروبي وتركيا بحاجة إلى إيجاد “حلول بناءة” للخلافات الدبلوماسية الحالية، لأن الوضع يضر بالمجتمع والاقتصاد التركيين.
القدس العربي