نجح الجيش اللبناني، أمس، في اليوم الأول من إطلاق معركة «فجر الجرود» لتحرير الجرود الشرقية الحدودية التي يحتلها تنظيم داعش، في استعادة السيطرة على مساحة تقدر بنحو 30 كيلومتراً مربعاً، معلناً «تدمير 11 مركزاً للإرهابيين، تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة».
وأشار الجيش إلى أن وحدات الجيش «تواصل تقدّمها السريع تحت دعم ناري من المدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات، فيما تسجل حالات انهيار وفرار كبيرة في صفوف الإرهابيين».
وأعلن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، أمس، انطلاق المعركة التي حملت عنوان «فجر الجرود». وبعد نحو ساعة من إعلان انطلاق المعركة زار رئيس الجمهورية ميشال عون وزارة الدفاع في منطقة اليرزة، للاطلاع على سير العمليات العسكرية بالجرود. وبالموازاة، أعلن «حزب الله» بدء مقاتليه وقوات النظام السوري تنفيذ عملية «وإن عدتم عدنا»، للسيطرة على جرود القلمون الغربي من الجهة السورية. وعلى الرغم من إصرار الحزب على إظهار العمليات العسكرية كأنّها مشتركة بين الطرفين اللبناني والسوري، أكدت قيادة الجيش اللبناني أن المعركة التي تشنها لا تنسق فيها لا مع «حزب الله» ولا مع قوات النظام السوري، لا بشكل مباشر أو غير مباشر.
الشرق الاوسط