القدس العربي- وكالات، أقامت كوريا الشمالية احتفالا شعبيا تكريما للعلماء الذين ساهموا في اجراء أكبر تجربة نووية في تاريخ هذا البلد، واطلقت الألعاب النارية في سماء بيونغ يانغ كما خرجت مسيرات حاشدة في المدينة.
وأصطف سكان بيونغ يانغ في الشوارع الأربعاء لالقاء التحية على العلماء الذين كانوا داخل حافلات سارت بهم في المدينة، كما تجمع عشرات الآلاف في ساحة كيم ايل-سونغ لتهنئتهم على جهودهم.
وأكدت بيونغ يانغ الأحد انها أجرت تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات، ما أثار تنديدا دوليا قويا وفاقم التوترات.
وأحدثت التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية زلزالا بقوة 6,3 درجات، بحسب ما أعلن المعهد الجيولوجي الأميركي. وتبعت الزلزال هزة بقوة 4,6 درجات، الأمر الذي أثار أسئلة حول احتمال حصول “انهيار” في موقع الانفجار وانتشار المواد المشعة في الأجواء.
وقال المتحدثون في الاحتفال الشعبي الحاشد إن جيش كوريا الشمالية “سوف يضع حدا لقدر الأمبرياليين الأمريكيين الذين يشبهون العصابات عبر أقوى الضربات الاستباقية التي لا ترحم اذا ما اشعلوا سواء هم ام جحافل الخونة حربا”، كما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ومن جانب آخر، اتفق رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، ورئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، الخميس على التنسيق بينهما بشكل وثيق من أجل فرض عقوبات جديدة أشد صرامة على كوريا الشمالية، وذلك خلال محادثات جمعتهما في مدينة فلاديفوستوك الساحلية في أقصى شرقي روسيا.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن يون يونغ تشان، المتحدث باسم مون، قوله إن آبي ومون قالا إنهما سيعملان معا في الدفع من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتضمن “أقوى العقوبات حتى الآن مثل قطع إمدادات النفط”.
كما نقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية عن آبي قوله “إن الأعمال الاستفزازية المتكررة من جانب كوريا الشمالية تشكل تهديدا غير مسبوق وخطير وكبير”.
واتفق آبي ومون، اللذان اجتمعا على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، على مطالبة الصين وروسيا بدعم العقوبات.
القدس العربي