ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الثلاثاء، إن المهاجرين الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً ويحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط يواجهون مخاطر عالية تتعلق بالاستغلال، إذا كانوا من منطقة “أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وحلل التقرير بيانات 11 ألف لاجئ ومهاجر كانوا يسافرون إلى أوروبا عبر طريقين للهجرة، هما طريق وسط البحر المتوسط وطريق من شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط عبر سوريا وتركيا.
وكانت المخاطر أعلى بالنسبة للمهاجرين الذين يخوضون طريقهم في وسط البحر المتوسط.
وأضاف التقرير، أن المراهقين والشباب الذين سافروا بمفردهم أو الذين لديهم مستويات أدنى من التعليم كانوا أكثر عرضة لممارسات الاتجار بالبشر والاستغلال.
ومع ذلك، فإن مكان المنشأ فاق جميع العوامل الأخرى بالنسبة للمهاجرين الشباب القادمين من بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث كانوا يواجهون أعلى المخاطر، حسب التقرير.
وكشف التقرير عن أن الذين ينحدرون من تلك المنطقة ويهاجرون عبر طريق شرق البحر المتوسط، تتزايد معدلات استغلالهم بمقدار أربع مرات مقارنة بالمهاجرين الآخرين.
وذكر التقرير أن العنصرية ربما تكون العامل الكامن وراء زيادة المخاطر بالنسبة لأولئك الشباب.
وأشار تقرير صدر بالتزامن مع ذلك من جانب هيئة الأمم المتحدة للاجئين أن 5ر3 مليون طفل من اللاجئين، تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً كانوا خارج نطاق التعليم خلال العام الدراسي الماضي.
وخلص التقرير إلى أن 61% فقط من الأطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية و 23 % من المراهقين اللاجئين يلتحقون بالمدارس الثانوية، وهي مستويات أدنى بكثير من الالتحاق بالمدارس في جميع أنحاء العالم.
القدس العربي- وكالات