قالت ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي إنها سيطرت على حي الثكنة وسط مدينة الرقة (شمال وسط سوريا) بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية ضمن حملة تسميها “غضب الفرات”. وفي شرق البلاد أعلن تنظيم الدولة دير الزور منطقة عسكرية استعدادا لمواجهة قوات النظام.
وأشارت الناطقة باسم قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية معظمها- إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في حيي الأمين والمنصور ومنطقة المستشفى الوطني وسط الرقة، إلا أن قواتها سيطرت على عدد من الأبنية “المهمة”، كما وصفتها.
وأفادت وكالة سمارت المعارضة أنه قتل 12 مدنيا وجرح آخرون بغارة لطائرات التحالف الدولي على حي البدو في مدينة الرقة، مع وجود جثث وجرحى تحت الأنقاض.
وفي دير الزور شرقي البلاد، أعلن تنظيم الدولة المدينة منطقة عسكرية استعدادا للمعارك مع قوات النظام، وطالب المدنيين بإخلاء الأحياء الخاضعة لسيطرته، كما بدأ بتجهيز عشرات السيارات المفخخة وحفر الخنادق، حسب ما أفاد ناشطون.
أما في محافظة حماة وسط البلاد تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على قرية أم توينة (65 كم شرق مدينة حماة)، عقب معارك مع قوات النظام أسفرت عن مقتل سبعة من الجنود وأسر آخر، واستيلاء التنظيم على أسلحة متوسطة.
وفي حمص (وسط سوريا)، أكد جيش التوحيد التابع للجيش السوري الحر، رفضه أي حل أو اتفاق لا يتم التنسيق فيه مع “هيئة التفاوض” عن شمال حمص وجنوب حماة، مشيرا إلى أن إيران تسعى عبر محادثات أستانا في كزاخستان لوضع موطئ قدم لها في المنطقة.
من جهتها، نفت رئاسة أركان الجيش السوري الحر اليوم ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على 85% من سوريا.
المصدر : الجزيرة + وكالات