قال الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف الخميس، إن بإمكان بلاده إرسال قوات إلى سوريا، في حال اتخاذ الأمم المتحدة قراراً في هذا الشأن.
وأوضح نازارباييف في مؤتمر صحافي عقده بعاصمة بلاده أستانة، أنّ الجولة السادسة من محادثات أستانة الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا، انطلقت اليوم.
وأشار إلى أنّ الجولات السابقة من محادثات أستانة بين الأطراف السورية المتنازعة، أتت بنتائج إيجابية، تتمثل في إنشاء مناطق خفض التوتر في بعض المناطق السورية.
وأضاف أنّ الجولة السادسة من هذه المحادثات، ستكون مسرحاً لمناقشة إنشاء مناطق خفض توتر جديدة في الداخل السوري.
وتابع الرئيس الكازاخي قائلاً: “بسبب الأزمة المستمرة في سوريا، فقد الكثيرون حياتهم، واضطر الآلاف من أبناء هذا البلد إلى اللجوء لدول أخرى”.
وصباح الخميس، انطلقت في العاصمة الكازاخية، اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سوريا، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول كافة الوفود.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماعات أستانة المقبلة، “تعتبر بمثابة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية لحل الأزمة”.
وفي 1 سبتمبر/ أيلول الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، في بيان لها، أن الأطراف المشاركة في الجولة السادسة من محادثات أستانة، سترسم حدود “مناطق خفض التوتر” في محافظات إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية للعاصمة دمشق (جنوب).
وفي مايو/أيار الماضي، اتفقت الدول الثلاث الضامنة على إنشاء 4 “مناطق خفض توتر”، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية.
القدس العربي- – وكالات