ارتفعت إلى أكثر من 300 قتيل ومئتي جريح حصيلة انفجار العاصمة الصومالية مقديشو أول أمس. ودان مجلس الأمن الدولي التفجير الذي استهدف منطقة مزدحمة وسط المدينة، ووصفه بالإرهابي.
وقالت الشرطة الصومالية إن شاحنة ملغمة انفجرت أمام فندق عند تقاطع “كي5” الذي توجد على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك، مما أدى إلى تدمير مبان واشتعال النيران في سيارات. ووقع بعد ذلك بساعتين انفجار آخر في منطقة أخرى في العاصمة.
وبينما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، اتهمت الحكومة الصومالية “حركة الشباب المجاهدين” بالوقوف وراءه، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام.
وقد وصف الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الهجوم بأنه “مأساة وطنية”، داعيا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم.
إدانة أممية
ودان مجلس الأمن الدولي الهجوم على مقديشو ووصفه بالإرهابي، وأعرب في بيان له عن أعمق التعازي والتعاطف مع أسر الضحايا والشعب الصومال وحكومته، ودعا جميع الدول لتعاون فعال مع حكومة الصومال وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكان الاتحاد الأفريقي ندد في وقت سابق بالهجوم نفسه، كما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم مؤكدا تضامن المنظمة الدولية مع الصومال، في وقت أكدت فيه تركيا أنها ستقدم المساعدة اللازمة للصوماليين.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قالت في وقت سابق إن أضرارا جسيمة لحقت بمبنى سفارة دولة قطر في مقديشو بسبب انفجار السبت الماضي، وذكرت أن القائم بأعمال السفارة أصيب إصابة طفيفة، وأن جميع موظفي السفارة من الدبلوماسيين والإداريين بخير.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة