اصدر معهد الدراسات الامريكي للحرب تقريرا يكشف الوضع في العراق ما بين الفترة 31 اذار-1 ابريل/2015 وتتمثل الاحداث كما يلي:
في 31 اذار/مارس 2015, ذكر مصدر من القوات العراقية الجوية ان الغارات الجوية استهدفت نقطة تفتيش في شرق الموصل فعلى الطريق الرئيسي الى بعشيقة , كما استهدف الطيران مستودعين للأسلحة والعبوات الناسفة في تلعفر غربي الموصل.
في 31اذار/مارس 2015, اكد المتحدث الرسمي باسم شيوخ عشائر صلاح الدين مروان الجبارة ان ابناء العشيرة بالمساعدة مع الحشد الشعبي قاموا بتحرير سفوح حمرين وقريتين باتجاه قرية الرمل ضمن ناحية الرشاد جنوبي غربي كركوك.
في 31 اذار/مارس 2015, قصف تنظيم “داعش” مجمع قصر العدل في شمال غرب الرمادي, كما صدت القوات الامنية وابناء العشائر العراقية هجوما في غرب الرمادي, وبين المعاون الامني لمحافظ الانبار عزيز خلف الطرموزان ان الهجوم سببه انفجار سيارة مفخخة ,ومن جهة اخرى فرضت القوات الامنية حظر تجوال في الرمادي لمنع وقوع المزيد من الهجمات.
في 31 مارس، ذكر مصدر مجهول في وزارة الداخلية أن شخص فجر نفسه في منطقة الحماميات شمال بغداد ما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 21 اخرين. كما تم استهداف حافلة حجاج ايرانيين متجهة إلى سامراء مما ادى الى اصابة عشرة على الأقل ومقتل اثنين منهم. وذكر تقرير منفصل ان الهجوم قتل عشرة أشخاص، بينهم سبعة حجاج وجرح14 مدنيا.
في 31 مارس، ذكر قائد الشرطة الاتحادية الجنرال رائد شاكر جودت، أنه تم تحرير مدينة تكريت عدا عن مناطق فيها واضاف جودت ان قسم الخدمات الزراعية العراقية يقوم برفع غالبية المباني الحكومية في تكريت كما تم مقتل 150 عنصرا من “داعش”، وتم تفكيك 520 عبوة ناسفة.
واعلنت وزارة الداخلية، أن قوات الشرطة الاتحادية حررت جميع القصور الرئاسية في مدينة تكريت، مبينة أن تلك القوات سيطرت على جسر العلم.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، إن “قوات الشرطة الاتحادية تمكنت، من تحرير المجمع الحكومي ومبنى المحافظة والمراكز الامنية الاخرى والقصور الرئاسية جميعها وعددها 13 قصراً”.
واضاف معن أن “القوات تمكنت من السيطرة على جسر ناحية العلم”، مشيراً الى انه “تم قتل عشرات الانتحاريين وتدمير عدد كبير من عجلات الارهابيين وتفكيك عشرات العبوات”.
وقال مصدر امني القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي نفذت ، عملية تمشيط قرب مقر مديرية قيادة شرطة صلاح الدين في حي القادسية وسط تكريت، أسفرت عن مقتل 14 من عناصر داعش”.
خلال لقائه مع محافظ صلاح الدين، دعا رئيس الوزراء الى عقد اجتماع مجلس المحافظة المقبل في تكريت ووجه قيادة شرطة المحافظة الى تسلم مسؤولية الأمن في المدينة واتخاذ الاجراءات المناسبة .
في 1 نيسان/ابريل 2015, اعلن نائب ئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيسوي عن وصول قوة عسكرية كبيرة وصلت من بغداد الى المحافظة لتحرير منطقتي طوي وزنكورة غرب الرمادي.
في 1نيسان/ ابريل 2015, ذكر قائد عمليات الجزيرة والبادية للجيش اللواء الركن ضياء كاظم دبوس انه تم اجراء عملية عسكرية على الطريق بين منطقة حديثة وبيجي شمال تكريت, ما اسفر عن مقتل احد عناصر “داعش” وتفكيك 17 عبوة ناسفة.
في 1 نيسان/ابريل 2015 أظهرت مقاطع فيديو العبادي وهو يتجول في تكريت جنبا إلى جنب مع المحافظ وقادة قوى الأمن الداخلي والمناطق يجول في وسط تكريت مع عدد من القادة العسكريين والمسؤولين المحليين في محافظة صلاح الدين.
اماني العبوشي