سول – قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن الثلاثاء إن التحسن في العلاقات بين الكوريتين مرتبط بتسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي.
جاء ذلك بعد يوم من عرض الشمال إجراء محادثات مع سول رغم تمسكه بالطموح النووي.
وفي تصريحات في بداية اجتماع لمجلس الوزراء قال مون “التحسن في العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لا يمكن أن يمضي بمعزل عن تسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي، وبالتالي يجب على وزارة الخارجية التنسيق عن قرب مع الحلفاء والمجتمع الدولي في هذا الشأن”.
واقترح وزير شؤون الوحدة الكوري الجنوبي أن يلتقي الجانبان في 9 يناير الجاري في قرية بانمونجوم بالمنطقة منزوعة السلاح لبحث مشاركة كوريا الشمالية في دورة بيونجتشانج للألعاب الأولمبية الشتوية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وفي حالة إجراء المحادثات، فسوف يكون هذا هو الاجتماع الأول بين حكومتي سول وبيونغ يانغ منذ أكثر من عامين.
وأشار كيم الاثنين إلى استعداده لإجراء محادثات مع كوريا الجنوبية وإرسال وفد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في فبراير المقبل.
وفيما يتعلق بالمحادثات بين الكوريتين قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع تشوي هيون سو إن سول تنتظر ردا مفصلا من بيونغ يانغ على عروض قائمة بالفعل من أجل الحوار قدمتها سول في يوليو.
ونقلت يونهاب عن كيم القول إن :”تنظيم دورة الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية سوف يكون حدثا جيدا للدولة . نأمل بصدق في نجاح الأولمبياد الشتوية”.
وقال الزعيم الكوري الشمالي أيضا :”إننا مستعدون لاتخاذ خطوات شتى، بما فيها إرسال الوفد. ولذلك ، يمكن للكوريتين أن تعقدا لقاء على الفور”.
وردت كوريا الجنوبية على اقتراحه بالدعوة إلى انتهاج الدبلوماسية والحوار.
وقالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها “تأمل في أن تتمكن الكوريتان الجنوبية والشمالية من حل القضية النووية الكورية الشمالية سلميا معا من خلال التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي”.
العرب اللندنية