أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي رسميا اعتذارهما عن المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي يبدأ غدا ويمتد يومين بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أنه تلقى رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يعتذر فيها عن عدم مشاركة الحركة في اجتماعات المركزي.
كما ذكر عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن “حماس تريد رفع العقوبات عن قطاع غزة، حماس تريد حكومة وحدة وطنية، حماس تريد تطبيق قرارات اللجنة التحضيرية ببيروت، حماس تريد المشاركة التي تخدم شعبنا، حماس اعتذرت عن مشاركة لا فائدة منها”.
كما أعلنت حركة الجهاد مقاطعتها للاجتماع، وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب في تصريح نشرته وكالة الأناضول “الحركة أبدت قراراً نهائياً بعدم المشاركة في اجتمع المجلس المركزي القادم”.
وأوضح أنه من بين أسباب عدم مشاركة حركته عقدُ الاجتماع في رام الله، وهذا غير متفق عليه في اجتماعات اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت وحضرته الحركة يوم 10 يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
من جهتها، أعلنت الجبهة الشعبية- القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل اعتذارها أيضا عن المشاركة في الاجتماع.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد كلف عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد خلال زيارته الأخيرة قطاع غزة بتوجيه الدعوة الرسمية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وتحديد شكل مشاركتهما في الاجتماع.
ويلتئم المجلس المركزي الفلسطيني في اجتماعه الـ28 في مدينة رام الله، وعلى رأس جدول أعماله بحث آلية تسريع المصالحة الفلسطينية وسبل مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وعقد المجلس -وهو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية إلا حماس والجهاد- دورته الأخيرة الـ27 في مدينة رام الله أيضا عام 2015.
المصدر : الجزيرة + وكالات