مجازر بغارات روسيا والنظام وتحقيق باستعمال غاز الكلور

مجازر بغارات روسيا والنظام وتحقيق باستعمال غاز الكلور

قال مراسل الجزيرة إن عدد قتلى قصف قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية في ريف دمشق ارتفع إلى 79 مدنيا، بعد انتشال عدد من الضحايا من تحت الأنقاض في دوما وعربين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى من المدنيين إلى 113 خلال 48 ساعة.

كما استهدفت الغارات الروسية والسورية وقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحي جوبر الدمشقي، وأفاد المراسل بأن طائرات روسية وسورية قصفت بشكل مكثف الأحياء السكنية في كفربطنا وسقبا وحمورية وعربين ودوما وحرستا بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن دمار هائل في المباني والممتلكات.

وأشار إلى أن مبنى سكنيا تهدم فوق ساكنيه في دوما، وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى المكان بحثا عن ناجين.

وفي السياق ذاته، قال المجلس المحلي في حرستا إن قوات النظام استهدفت المدينة بصواريخ محملة بالنابالم الحارق المحرّم دوليا، مما أسفر عن حرائق واسعة في المباني والممتلكات.

وفي ريف إدلب الجنوبي، قال مراسل الجزيرة إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا في غارات جوية روسية استهدفت قرية ترملا.

وتكثف الطائراتمطالبات دولية
في غضون ذلك، قال رئيس لجنة تقصي الحقائق لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا باولو بينييرو إنهم يحققون في تقارير عدة تتحدّث عن استعمال قنابل تحتوي على غاز الكلور المحظور في بلدتي سراقب بإدلب ودوما بالغوطة الشرقية.

وأضاف بينييرو أنّ الحصار المفروض على الغوطة الشرقية ينطوي على جرائم دولية تتمثّل في القصف العشوائي والتجويع المتعمد للمدنيين، مضيفا أن القصف الذي استهدف ثلاثة مستشفيات على الأقل خلال اليومين الماضيين يجعل ما تسمى بـ”مناطق خفض التصعيد” مثار سخرية.

وفي السياق ذاته، طالب جوناثان آلن نائب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة قوات النظام السوري بوقف الهجمات على المرافق الطبية، داعيا الأطراف التي لديها تأثير على النظام أن تفعل كل ما في وسعها لوقف “الهجمات الفاحشة”.

وقال آلن إن بلاده تتابع التقارير التي تشير إلى زيادة كبيرة في وتيرة الهجمات المزعومة على المرافق الطبية بالغوطة الشرقية وإدلب، وأكد أن هذه الهجمات تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

كما دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إلى وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر كامل على الأقل في جميع أنحاء البلاد، من أجل السماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى، والتخفيف من معاناة الناس.

وقال المكتب الإنساني الأممي في بيان إن احتياجات سكان الغوطة للمساعدات تتزايد، في ظل استمر القتال والقصف المتبادل من جميع الأطراف وسقوط عشرات القتلى والجرحى.

المصدر : الجزيرة + وكالات الروسية والسورية قصف المواقع المدنية والمستشفيات والمراكز الحيوية في إدلب وريفها، بعد إسقاط طائرة روسية في الثالث من الشهر الجاري.

الجزيرة نت