في إطار التسويق لما أصبحت تعرف بـ»صفقة القرن» التي تسعى إدارة الرئيس الرئيس دونالد ترامب لوضع اللمسات الأخيرة عليها، بدأ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، جولة شرق أوسطية تشمل إضافة إلى مصر التي وصلها أمس، تركيا والأردن ولبنان والكويت.
وحطت طائرة تيلرسون والوفد المرافق له الخاصة أمس في مطار القاهرة الدولي، حيث سيلتقي مع نظيره المصري سامح شكري، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، قد أعلنت في وقت سابق، أن تيلرسون سيلتقي خلال زيارته للقاهرة، مع كبار المسؤولين المصريين لمناقشة الشراكة بين البلدين وكيفية تعزيزها، وتنسيق القضايا الإقليمية الرئيسية.
ومن القاهرة سيتوجه تيلرسون إلى الكويت حيث سيترأس الوفد الأمريكي في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، المقرر عقده في الكويت غدا الثلاثاء.
وخلال جولته سيلتقي مسؤولين أتراكا كبارا لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية». وفي الأردن، يلتقي تيلرسون بالملك عبد الله الثاني، ووزير الشؤون الخارجية أيمن الصفدي، وفق البيان. كما سيلتقي الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وتعد زيارة تيلرسون للقاهرة الأولى له، والثانية لمسؤول أمريكي خلال العام الحالي، حيث زار مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي مصر، في 20 في يناير/ كانون الثاني الماضي لساعات، التقى خلالها السيسي.
وفي السياق يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي. ووصف السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل الزيارة «بأنها بالغة الأهمية»، وتأتي في إطار مساعي الرئيس عباس لاستكمال حواراته مع قيادات دول العالم للعمل على إيجاد «وسيط نزيه» في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وأضاف في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «أن زيارة الرئيس إلى روسيا الاتحادية تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد، حيث تغلي المنطقة بالأحداث الكبيرة والتطورات المتصاعدة والمتلاحقة نتيجة الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، إضافة لتصعيد الإجراءات العسكرية في القدس وباقي المناطق الفلسطينية».
القدس العربي