قرر القاضي العسكري في المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر غرب مدينة رام الله، عقد جلسة سرية للاستماع لأقوال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي.
وتنظر المحكمة قضية عهد (17 عاما) ووالدتها ناريمان اللتين اعتقلتهما سلطات الاحتلال قبل نحو شهرين، وذلك بعد أن صفعت الفتاة أحد جنود الاحتلال لطرده من باحة منزلها في قرية النبي صالح.
وكانت المحكمة في جلستها الأخيرة رفضت إطلاق سراح عهد وقررت تمديد اعتقالها حتى انتهاء الإجراءات القضائية استجابة لمطلب النيابة العسكرية.
وفي الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد عهد تضمنت اتهامها بمهاجمة ضابط وجندي إسرائيليين، إضافة إلى مهاجمتها ورشقها بالحجارة قوات إسرائيلية في خمسة أحداث أخرى، واعتراض عمل الجيش، والمشاركة في أعمال شغب وتحريض الآخرين على المشاركة فيها، بحسب تصريح للمتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي.
من جانبه، نفى والد عهد في عدة تصريحات صحفية سابقة التهم الموجهة لابنته، داعيا المنظمات الحقوقية العربية والدولية لتقديم شكاوى أمام المحافل الدولية ضد إسرائيل على خلفية اعتقال ابنته وقمع الأطفال.
ومنذ اعتقالها باتت الأسيرة عهد أيقونة للشعب الفلسطيني والمقاومة الشعبية، وأطلقت العشرات من حملات التضامن معها في العديد من بلدان العالم، كما طالب العديد من الشخصيات السياسية والدينية والحقوقية البارزة في العالم بإطلاق سراحها.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة