لماذا تصمت ميلانيا عن غراميات ترمب؟

لماذا تصمت ميلانيا عن غراميات ترمب؟

هل تعرف ميلانيا ترمب عن كل ألاعيب زوجها مع النساء؟ وهل تعرف عن غرامياته وعلاقاته المتعددة والمتشعبة مع الجنس الناعم منذ أن تعرفت عليه؟ وما سرّ صمتها إزاء سلوكيات شريك دربها هذه؟
من هذه الأسئلة يبدأ الكاتب تشارلز بلو مقاله في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وذلك قبل أن يتحدث عن اللمسات الجريئة التي كان تصدر عن ترمب تجاه الحسناوات.

ثم إن قضية ترمب مع نجمة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد تعتبر بذيئة جدا بحيث تتفوق على كل ما تم إدراجه في لائحة سلوكه المروع المتعلق بتحرشه بالنساء.

ولا أحد يعرف عن طبيعة التفاهمات بين الزوجين ما لم يكشفا عنها بأنفسهما، لكن ميلانيا كانت تعرف بالضبط مع أي نوع من الرجال سترتبط في هذا السياق.

فقد التقيا أول مرة في حفل أسبوع نيويورك للموضة، حيث كان ترمب مدعوا من جانب رجل أعمال إيطالي ثري، وهو الذي أحضر ميلانيا إلى الولايات المتحدة بموجب تأشيرة عمل عارضة أزياء.

تأشيرة ولقاء
وينقل الكاتب عن موقع “جي كي” أن رجل الأعمال هذا يقوم أحيانا بإرسال عدد من الفتيات للترويج لنماذجه، حيث يدعو المصورين والمنتجين والأثرياء “اللعوبين”.

وكان ترمب على موعد مع امرأة أخرى في تلك الليلة، بينما كان بصدد إجراءات الطلاق من زوجته الثانية مارلا مابلز التي كان على علاقة غرامية معها وهو لا يزال مرتبطا بزوجته الأولى إيفانا ترمب.

يقوم ترمب بإرسال الحسناء التي كان كانت ترافقه إلى الحمام، وذلك كي يتمكن من الحديث لدقائق مع هذه العارضة (ميلانيا) التي جذبت انتباهه.

كانت ميلانيا تعرف مسبقا عن سمعة ترمب التي سرعان ما تأكدت بمجيئه إلى الاحتفال مع عشيقة، ثم بسؤاله ميلانيا عن رقم هاتفها.

أعلن ترمب وميلانيا خطوبتهما في نيسان/أبريل 2004، ثم وقعا اتفاقا وتزوجا في يناير/كانون الثاني 2005.

تحرش وتفاخر
وبعد تسعة أشهر يُسجل فيلم “الوصول إلى هوليود” ترمب وهو يتفاخر بالاعتداء الجنسي على النساء وبتحرشه بهن ولمسهن وتقبيلهن دون موافقتهن المسبقة، زاعما أن المرء إذا كان نجما فإن النساء يسمحن له بفعل أي شيء.

وبعد ستة أشهر أخرى، يولد الطفل بارون لميلانيا وترمب في 20 مارس/آذار 2006، مما يعني أن ميلانيا كانت حاملا عندما كان ترمب يصرح بملاحظاته “البذيئة” بشأن الاعتداء الجنسي على نساء أخريات.

ثم بعد أربعة أشهر من ولادة بارون، تزعم نجمة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد -واسمها المسرحي “ستورمي دانيلز”- أنها بدأت مع ترمب علاقة جنسية بالتراضي بعد اجتماعهما في إحدى بطولات الغولف، حيث تزعم كليفورد أن هذه “العلاقة الحميمة” بدأت في يوليو/تموز 2006 واستمرت حتى عام 2007.

وفي 2006 وحين كان ترمب متزوجا حديثا من ميلانيا التي كانت تنتظر مولودها بارون بعد 14 يوما، يقول ترمب عن ابنته إيفانكا إن لديها هيئة رائعة جدا، مضيفا “لقد قلت إنها لو لم تكن ابنتي لكنت سأتواعد معها”!

ورغم كل هذا، فلقد بقيت ميلانيا برفقة هذا الرجل، فهذه هي طبيعة زواجهما، حيث من الواضح أن لديهما تفاهما وبعض المرونة العاطفية، أو ربما أن التبعية المالية تلعب دورها.

ويمضي الكاتب بالحديث بإسهاب عن المزيد من التفاصيل المتعلقة بغراميات ترمب وصمت ميلانيا، حتى يقول إن ترمب يعترف هو نفسه بسوء سلوكه الجنسي تجاه 19 امرأة.

المصدر : نيويورك تايمز,الجزيرة