قصف مطار قرب حمص وواشنطن تنفي مسؤوليتها

قصف مطار قرب حمص وواشنطن تنفي مسؤوليتها

قال التلفزيون السوري إن دوي انفجارات سمع في محيط مطار التيفور العسكري بريف مدينة حمص (وسط البلاد)، وإن عدة صواريخ -يعتقد بأنها أميركية- استهدفت المطار، في حين أكد مسؤول أميركي أنه لا صحة لتقارير عن ضربات أميركية لقواعد سورية.

وأضاف التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية تصدت “لعدوان بالصواريخ على المطار”، وأسقطت ثمانية صواريخ، كما تحدث التلفزيون عن سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات.

ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تأكيد تقارير عن شن غارة جوية أميركية على قاعدة عسكرية سورية، وأكد المسؤول علم البنتاغون بالتقارير، لكنه قال “ليس لدينا ما نؤكده”.

وفي سياق متصل، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات بواشنطن يشير إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت في الهجوم على مدينة دوما السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.

وأضافت المصادر -التي لم تصل إلى حد توجيه اتهام- أن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه تسبب في مقتل عشرات الأشخاص في دوما.

ويعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعا اليوم الاثنين مع كبار القادة العسكريين لبحث الخيارات للتعامل مع الهجوم الكيميائي على دوما، وسط توقعات بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.

وقال مصدر بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية إن الاجتماع سيحضره وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.

وتوعد الرئيس ترمب نظام الأسد بدفع “ثمن باهظ” بسبب هجوم دوما الكيميائي، وكتب في إحدى تغريداته عقب الهجوم أن الكثيرين ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، وأن الأسد سيدفع ثمنا باهظا، داعيا لفتح المنطقة من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية.

المصدر : الجزيرة + وكالات