شذى خليل*
تاريخ وموقع كركوك :
تعد مدينة كركوك واحدة من أعرق المدن العراقية وأقدمها ، وجزء من حضارة العراق، وتبلغ مساحتها عشرة آلاف كيلومتر مربع، وعدد سكانها نحو مليون ونصف المليون نسمة، بين كرد وعرب وتركمان وقوميات أخرى.
وتحوي كركوك التي تبعد عن بغداد نحو 250 كيلومترا معالم سياحية ومقامات ومراقد دينية و لها تاريخ موغل في القدم حيث وجدت فيها آثار من الحقبة الآشورية، وتعرضت للاحتلال الايراني واليوناني وغيره من الاحتلالات التي مرت بالعراق. وبحكم تاريخها العريق ومركزها الهام، فأنها احتوت على كل التنوعات السكانية العراقية من تركمان وعرب وأكراد وسريان وأرمن، وفيها مسلمون ومسيحيون، وسنة وشيعة ويزيدية وكاكائية، ومازالت اللغة التركمانية هي السائدة في مدينة كركوك وبالذات في القلعة.
تعد كركوك من أغنى المحافظات العراقية بالنفط، ولديها مقومات حقيقية لقيام السياحة الدينية والترفيهية والآثارية، وفي مقدمة تلك المقومات قلعة كركوك التي تعد أحد أهم الاماكن التاريخية فيها، والتي يمكن استغلالها وجعلها مزاراً حقيقياً لمعظم الذين يقصدون المدينة.
وتشتهر كركوك بعدد من الاسواق الاثرية، التي تميزها عن مثيلاتها من محافظات العراق.
نفط كركوك وحقول النفط فيها :
وتمتاز هذه المحافظة بموقعها الجغرافي وثرائها الاقتصادي اذ تحتوي على مخزون نفطي هائل، وتشير التقديرات إلى أنها تنتج 40% من إجمالي النفط العراقي، و70% من الغاز الطبيعي الذي
وتقدر كمية المخزون الاحتياطي لحقول النفط في كركوك، المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، بأكثر من 35 مليار برميل بقدرة إنتاجية تصل بين 750 ألف برميل إلى مليون برميل يوميا.
ومن أبرز حقول النفط العراقية في المنطقة الوسطى والشمالية:
– يحوي العراق بحسب الدراسات الجيولوجية على حوالي 530 تركيبا جيولوجيا تعطي مؤشرات قوية بوجود كم نفطي هائل، ولم يحفر من هذه التراكيب سوى 115 من بينها 71 ثبت احتواؤها على احتياطات نفطية هائلة تتوزع على العديد من الحقول.
وتبلغ الحقول العراقية المكتشفة 71 حقلاً ولم يستغل منها سوى 27 حقلاً من بينها عشرة عملاقة.
أما الحقول غير المكتشفة وغير المطورة فتوجد في أغلب محافظات العراق ما عدا أربع هي: القادسية وبابل والأنبار ودهوك، ومن اهم الحقول النفطية العراقية:-
– حقل كركوك: يعد خامس أكبر حقل في العالم من حيث السعة، ويقع في مدينة كركوك، ويحتوي على 300 بئر، ويصل معدل إنتاج البئر الواحدة 35 ألف برميل يوميا.
ويعد حقل كركوك أحد حقول النفط المهمة في العراق إذ تشير التقديرات إلى أن احتياطي الحقل يقارب 10 مليارات برميل من النفط من النوعية الجيدة، وتبلغ الطاقة القصوى للحقل مليون برميل يوميا، لكن متوسط الانتاج خلال الأعوام القليلة الماضية تراجع كثيرا حتى انخفض إلى نحو 150 ألف برميل في اليوم فقط..
وتشير التقديرات إلى أن إجمالي احتياطي محافظة كركوك من النفط يعد متواضعا مقارنة بباقي المناطق في العراق إذ لا يتجاوز 13 مليار برميل ما يمثل 12 % من احتياطي العراق النفطي.
ومن أهم حقول محافظة كركوك او بابا كركر و جمبور وخباز وخورمال وباي حسن وأفانا
– حقل باي حسن: يقع غرب حقل كركوك ، وآباره أعمق من آبار حقل كركوك، وبدأ الإنتاج فيه منذ يونيو/حزيران 1959.
– حقل جمبور: شمال شرقي مدينة كركوك وهو مواز لحقلي كركوك وباي حسن. وقد بدأ الإنتاج فيه منذ أغسطس/آب 1959.
– حقل شرق بغداد: يبلغ إنتاجه عشرين ألف برميل يوميا.
– حقل النجمة: يقع في محافظة نينوى، ويصل معدل إنتاجه إلى أكثر من 100 ألف برميل يوميا.
– حقل الغراف: يقع في قضاء الرفاعي، وينتج حاليا أكثر من 100 ألف برميل يوميا من خلال 18 بئرا نفطية. وبحسب التقارير، سيبلغ إنتاجه منتصف عام 2017 أكثر من 230 ألف برميل يوميا، كما يقدر احتياطيه بنحو 900 مليون برميل.
وحقل نفط كركوك هو أقدم حقول العراق و ثاني أكبر حقل نفطي في العالم بعد حقل الغوار في السعودية من حيث القدرة على الإنتاج وخامس أكبر حقل على الصعيد العالمي من حيث الحجم.
وتعرف الشعلة التي تخرج من حقل كركوك أو بابا كركر بــ “النار الأزلية” وهي نار ناجمة عن اشتعال الغاز المنبعث من جوف الأرض بالقرب من الحقل النفطي بسبب وجود تصدعات في القشرة الأرضية، ويرجع تاريخ هذه النار إلى عصور قديمة قبل الميلاد بكثير، وحسب الروايات التاريخية، فانها اندلعت من تلقاء نفسها منذ عام 550 ق. م، وظلت متقدة إلى يومنا هذا، تتحدى الأمطار والثلوج والرياح؛ ولأنها تنطفئ أبدا أطلق عليها هذا الاسم.
ووصل إنتاج إحدى آبار حقل كركوك إلى 100 ألف برميل يوميا لمدة طويلة بينما متوسط إنتاج البئر في الحقل حاليا 35 ألف برميل في اليوم.
وتم اكتشاف هذا الحقل عام 1927 ودخل مرحلة الانتاج عام 1934 بإدارة شركة نفط العراق بعد الانتهاء من إنشاء خط أنابيب من كركوك إلى ميناءي حيفا في فلسطين قبل تأسيس اسرائيل، والى طرابلس في لبنان، وفي مرحلة لاحقا كان يتم التصدير عبر ميناء بانياس السوري إلى أن اغلقته الحكومة السورية في أثناء الحرب العراقية الايرانية التي اندلعت عام 1980 ووضعت أوزارها بعد ثماني سنوات.
ويتم تصدير إنتاج حقول كركوك حاليا عبر خط أنابيب النفط المار عبر الأراضي التركية إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط.
القلاع الاثرية في كركوك :
– قلعة كركوك
تقع قلعة كركوك في مركز مدينة كركوك، وتعد من أقدم أجزاء المدينة وتعود آثارها الى الحقبة الآشورية، ويمكن القول ان هذا المستوطن العالي المسمى الآن بقلعة كركوك كان يشتهر منذ اواسط الالف الثاني قبل الميلاد باسم (ديمتوكرخي شيلواخو) أي (قلعة مدينة بني شيلوا) التي سميت باسم حاكمها الحوري القديم (شيلوا تيشوب). و بنيت في عهد الملك الآشوري (آشور ناصر بال الثاني) بين عامي 850 و884 قبل الميلاد، حيث اتخذها الملك خط دفاع وأحد مراكز جيوشه، ومن بعده بنى الملك سلوخ حائطاً دفاعياً قوياً حول القلعة، وشيد 72 برجاً حول شوارعها الاثنين والثلاثين ومداخلها. وزارها القائد المغولي تيمورلنك عام 1393م، في اثناء حملته العسكرية.
بنيت قلعة كركوك في الاصل على تل مدور ذي أربع زوايا، يرتفع عن السهول المحيطة به بحوالي 120 قدماً، ويشرف على وادي نهر صغير ذي مياه قليلة، يفيض عادة في الفصول الماطرة، ويعرف بنهر الخاصة، وعلى ما يظهر فان هذه القلعة كانت مسورة في العصور القديمة، وكان لها أربعة أبواب، وسماها العثمانيون بالباب الرئيس ذي المدرجات، وباب الطوب، وباب البنات السبع، وباب الحلوجية، وتتميز القلعة بنوع فريد من العمارة إذ ان أغلب بنيانها من الحجر الابيض والجص وطرقاتها معبدة بنوع من الطابوق يسمى (الطابوق الفرشي).
وأشهر المجمعات السكنية في قلعة كركوك كانت تقع في قسمه الغربي، الذي اشتهر بمحلة حمام، حيث شاطر الحياة فيها المسلمون اخوانهم المسيحيين لقرون عديدة، وكان كل من مركز مطرانية باجرامي وجامع النبي دانيال يقعان في المحلة نفسها.
يقول مدير آثار كركوك اياد طارق: ان القلعة تضم مواقع ومراقد بارزة، وأهمها: مقام النبي دانيال(ع)، ومرقد النبي حنين(ع)، ومقام النبي عزير(ع)، كذلك تضم الكنيسة الحمراء، التي تعد من أبرز المعالم القديمة للقلعة، كما تتميز القلعة بوجود النقش الفسيفسائي على جدرانها القديمة، وتضم القلعة عدة جوامع، منها الجامع الكبير، وجامع فضولي، وجامع عريان، وجامع حسن باكيس.
وتضم عدداً من البيوت القديمة التي اشتهرت بأسماء أصحابها مثلا: بيت طيفور، وبيت عبدالغني، وبيت صديق علاف، وبيت سيد فاتح، وبيت ميكائيل وبيت توما.
وعن امكانية استثمار هذا التراث الكبير في القلعة عن طريق السياحة، يقول مدير الآثار:(يمكن جعل قلعة كركوك موقعاً سياحياً متميزاً بعد اجراء العديد من عمليات الاعمار عليها، ويعد العديد من اعمال الصيانة وحفر بئر).
واشار طارق الى انه في عام 1997 أجرت دائرة الاثارمسحاً جيولوجياً وتنقيبات جديدة في القلعة نجم عن ذلك اكتشاف بوابة كبيرة تؤدي بسالكها الى مدينة تقع تحت هذه القلعة لكن توقف العمل بعد أن فرضت الحكومة بعدم فتح الباب الا من قبل متخصصين في مجال التنقيبات والاكتشافات الاثرية في العراق.
قشلة كركوك:
قشلة كركوك بناية قديمة كانت المقر العسكري للقوات العثمانية في مدينة كركوك، وبنيت القشلة حسب السالنامات العثمانية سنة 1863، وتقع في مركز مدينة كركوك وتبلغ مساحتها 24282 متراً مربعاً. وكلمة القشلة كلمة تركية تعني المكان الذي يمكث فيه الجنود، وقد اجرت مؤسسة الآثار في كركوك الترميمات عليها وأصبحت تستخدم مركزاً ثقافياً ومتحفاً.
قيصرية كركوك:
هو سوق قديم يقع الى الجهة الجنوبية من(قلعة كركوك)، شيد مركزا تجاريا لتسهيل عمليات البيع والشراء لسكان مدينة كركوك في العهد العثماني عام 1855 واعيد تعميره عام 1978.
ويتميز هذا الصرح الآثاري بدقة صناعة بنائه، اذ شيد على أساس الاوقات، ويحتوي على 365 دكاناً ترمز الى عدد أيام السنة، و 24 فرعاً ترمز الى عدد ساعات اليوم، و 22 غرفة صغيرة في طابقه العلوي كإشارة الى عدد أشهر السنة، و 7 ابواب اشارة الى عدد أيام الاسبوع. لم يكتف معماريو السوق بذلك بل هداهم خيالهم الخصب الى ان يجعلوا أحد المداخل السبعة تستقبل الشمس حين تشرق ومدخل اخر يودعها حينما تغيب.
واستقطب السوق أرباب الحرف المختلفة وزبائنهم، فقد شغل دكاكينه: البزازون، العطارون، النساجون، الخفافون، الخياطون، صباغوا الاقمشة والغزول والاصواف، وباعة المفروشات.
كما يتميز السوق، كباقي الابنية التاريخية والتراثية في كركوك معمارياً بأقبيته وأقواسه وعقوده وزخارفه، ومن أبرز خصائص قبة هذا السوق تخفيف القوى الضاغطة على الجدران، وبالتالي على أساس البناء، وتعلو سطح القيصرية قبب مسطحة في منتصف كل منها فتحة سقفيه لأغراض الاضاءة والتهوية، أما الاقواس التي تزين مداخل السوق ودكاكينه فهي من الجص أو من الرخام المدبب، القيصرية، هذه مثل أية بناية تاريخية وتراثية في كركوك لا تخلو من الزخارف التجميلية ورسوم وأفاريز.
قلعة جرمو:
تعد جرمو من أقدم التجمعات الزراعية في العالم هي المنطقة الاثرية الواقعة في أسفل جبال زاكروس شرقي مدينة كركوك، ويرجع تاريخ استيطانها الى 700 سنة قبل الميلاد، وهي من أقدم قرى العصر الحجري الحديث، الذي تم التنقيب عنها.
وجرمو تحوي 100 – 150 شخصاً كانوا يقطنون 20 بيتاً مصنوعاً من الطين حيث مارس سكان جرمو الزراعة بطريقة بدائية، وكانوا يربون الحيوانات الداجنة، ومن المعالم والمزارات والمراقد الدينية في كركوك:
جامع النبي دانيال
شيد الجامع على قبر يعتقد بأنه يضم رفات النبي دانيال، ويقع ضمن قلعة كركوك، ويحتوي على قبتين وثلاث منارات، اضافة الى اقواس واعمدة يرجع طراز بنائها الى عهد المغول، وتبلغ مساحة المسجد 400 متر مربع ويحتوي على أربعة أضرحة يعتقد انها تعود الى: دانيال، وحنا، وعزرا، وميخائيل… ويدفن أهالي كركوك من المسلمين والمسيحيين وحتى اليهود قديماً موتاهم بالقرب من الجامع تبركاً وحباً واحتراماً للنبي دانيال (ع).
مرقد الامام سلطان ساقي
يقع هذا المرقد في الجنوب الغربي من مدينة كركوك، في منطقة تسعين الواقعة ضمن مقبرة لأهالي المنطقة وللعادة نفسها كان اهالي كركوك يدفنون موتاهم الى جانب هذا المرقد تبركاً بالامام سلطان ساقي واخته سلطانة وهو أحد أحفاد جعفر الطيار ابن عم النبي محمد (ص) واحد اخوة الامام علي بن ابي طالب ويعتقد ان سلطان ساقي فرَّ الى هذه المنطقة من ظلم العباسيين، وهناك عشرات المراقد والمزارات الاخرى في كركوك.
وتعد السياحة الدينية أحد الروافد المهمة في اغناء مدينة كركوك، من خلال المزارات والمواقع الدينية المنتشرة في كركوك يمكن ان تكون قاعدة جيدة للسياحة الدينية والترويج لها عن طريق وسائل الاعلام والتعريف بها ، ويوجد في منطقة داقوق مزار ومقام الامام زين العابدين الى جانب وجود مرقد الامام (الهادي بن موسى الكاظم) عليهما السلام.
مطار كركوك الدولي :
كان لجهود رئيس الوزراء حيدر العبادي في تحقيق حلم تشغيل مطار كركوك المدني ، واستمرار العمل وبجهود مميزة بتطبيق خطة فرض القانون في كركوك ، بادر المحافظ وكالة راكان سعيد الجبوري ، بتحريك تشغيل المطار المدني في المحافظة ، كونه شريان تطوير الاقتصاد وجذب الاستثمارات ،
واعادة اعمار المناطق المحررة وتخفيف الاعباء عن اكثر من مليون ونصف المليون نسمة في كركوك واكثر من ثلاثة ملايين من سكان محافظات ( ديالى وصلاح الدين وجنوب الموصل )
وصعوبة وصول المسافرين الى مطاري اربيل والسليمانية خاصة سكان محافظة كركوك
ونظرا لأهمية موقع المحافظة الاستراتيجي والاقتصادي، مما اوجب وجود مطار مدني ، ففي يناير 2012 تم تحويل المطار في كركوك من عسكري الى مدني، الأمر الذي اسهم في جعلها مركزا رئيسا للنقل وتنشيط الحركة التجارية والعمرانية في المحافظة.
يقع المطار في الجهة الغربية من مدينة كركوك وبين مفترق الطرق والمواصلات المحلية والاقليمية وطرق الربط بين المحافظات المجاورة لمحافظة كركوك. وان تشغيل المطار يمثل نقلة لكركوك وجعلها محط اهتمام وطني واقليمي ودولي نظرا لأهميتها الاقتصادية والزراعية ، كونها عراق مصغر .
ويعد مطار كركوك أو ما يسمى بقاعدة الحرية الجوية من أهم القواعد الجوية في البلاد، وكان لها دور بارز في الحرب العراقية – الإيرانية، وقد اتخذتها القوات الأميركية قاعدة عسكرية لها منذ عام 2003 وبعد انسحابها في السابع عشر من شهر تشرين الثاني \ نوفمبر شغلتها القوة الجوية العراقية وقد طالبت إدارة كركوك ومجلسها المحلي بتحويلها إلى مطار مدني.
وتقوم هيئة استثمار كركوك ببناء المطار، ويأتي قرار الحكومة العراقية بعد ثماني سنوات من انتظار.
ان “محافظة كركوك لها ثقل اقتصادي وسكاني وجغرافي يؤهلها لأن تكون إحدى المدن التجارية المنافسة على صعيد المنطقة والشرق الأوسط، ويشجع الاستثمار والمستثمرين والتجار على إنشاء المزيد من المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية وخصوصا في مجال صناعة النفط والخدمات والاعمار”.
واصدرت ادارة محافظة كركوك، كراسا تعريفيا عن اهمية مطار كركوك ودوره في تنشيط الحركة الاقتصادية للمحافظة، فيه معلومات اقتصادية وجغرافية من أجل تحفيز الشركات على التقديم لفرصة تشغيل المطار حيث تم انجاز برج جديد لشركة تلس الفرنسية مؤكدة أن جميع مدارج المطار جاهزة لاستقبال الطائرات.
مشروع سد خاصة جاي
يعد من المشاريع المهمة التي تقع على نهر خاصة جاي شمال شرقي مدينة كركوك ، التي تمر في منتصف مدينة كركوك حيث تقسم المدينة الى شطرين .
• اذ تتوافر مصادر مياه ثابته في النهر وفي جميع اوقات السنة
• تتوافر مياه الري للحدائق والمناطق خضراء لمدينة كركوك.
• الاستثمار السياحي المستقبلي بإمكانه اقامة منتجعات سياحية / مرافق سياحية / بحيرات استجمامية قرب وحول بحيرة المتكونة لمقدم السد ، مما يساعد على تشجيع الاستثمارات السياحي .
• الانعكاس الايجابي للبيئة في مدينة كركوك .
• الطاقة التخزينية للسد تبلغ 47 مليون متر مكعب من المياه
• ويساعد المشروع على توفير المياه الجوفية .
كركوك عراق مصغر تضم مكونات متعايشة عبر التاريخ وتحوي وفق الاحصاءات وزارة التخطيط على مليون و489 الف نسمة .
تمثل نقطة التقاء بين الجنوب ووسط وشمال العراق ،لها اهمية كبيرة في قطاع النفط
في كركوك مساحات زراعية خضراء وارض خصبة
وان تشغيل المطار في كركوك سيسهم في التنمية العمرانية والحضرية في المدينة حيث يتم انشاء مصارف ، فنادق سياحية ، فنادق ترانزيت ، ومستشفيات متطورة ومطاعم ، ومحلات تسويق ومواقف سيارات .
وتعمل الاستثمارات في كركوك على جذب السياح ونقل مواطنين كركوك خلال موسم العمرة والحج الدينية والسياحة الاثرية .
تطوير النشاط الاقتصادي في كركوك
وبالامكان تطوير وتحديث ودراسة مطار كركوك المدني من قبل الشركات الاستثمارية والاستفادة من المعدات والمتطلبات الموجودة في مطار كركوك المدني الحالي من حيث ( الاجهزة المرئية وغير المرئية ، وممرات الاقلاع والهبوط ومناطق الحركات الارضية للطائرات ومبنى المراقبة وغيرها ، ويمكنه استقبال الطائرات الكبيرة والضخمة.
وحدة الدراسات الاقتصادية
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية