قال الجنرال حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس إن الدول الأوروبية “عاجزة” عن إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منه.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية عن سلامي قوله “أوروبا لا تستطيع التحرك بشكل مستقل فيما يتعلق بالاتفاق النووي”.
وأضاف “أعداء إيران لا يسعون للمواجهة العسكرية، ويريدون الضغط على بلادنا بالعزلة الاقتصادية، المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة هؤلاء الأعداء وليس الدبلوماسية”.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني بعد أن قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق.
وقال الرئيس حسن روحاني أول أمس إن بلاده ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منه، لكنه أضاف أنه يعتقد أن أمام أوروبا “فرصة محدودة” للحفاظ على الاتفاق.
وشكك المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أمس في قدرة الموقعين الأوروبيين على الاتفاق على ضمان مصالح طهران، قائلا “لا أثق في هذه الدول”.
وقال ترامب الثلاثاء إنه سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وإن هذه العقوبات تستهدف أيضا الشركات الأجنبية التي تدخل في أنشطة عمل مع طهران وستقوض ما اعتبره “اتفاقا مروعا أحاديا ما كان يتعين إبرامه على الإطلاق”.
المصدر : وكالات