تأتي زيارة الشيخ عبد الله بن حمد ال ثاني نائب امير دولة قطر الى العاصمة السعودية الرياض لتقديم التهاني للامير محمد بن نايف والامير محمد بن سلمان بعد اصدار المراسيم الملكية التي صدرت من الملك سلمان بتكليفهما بمهام ولاية العهد ، ضمن عدة زيارات قام بها مسؤولين في دول الخليج العربي للسعودية والتي يمكن من خلالها ان نسجل الملاحظات الاتية :
1- ان العلاقات السعودية الخليجية بدأت تتبلور لتأخذ منحى يؤدي الى التوازن في الرؤى السياسية وبأهمية الحفاظ على استمرار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
2- تبقى المملكة العربية السعودية هي الراعية الاساسية للحفاظ على امن وسلامة المنطقة وتعزيز مكانتها بين الدول الخليجية وأنها رائدة العمل المشترك للوصول بالمنطقة الى السلام .
3- تعزيز حالة التعاون الامني والعسكري وتبادل الاراء والخبرات للوصول بالعمل الخليجي نحو استراتيجية سياسية واضحة المعالم تؤدي الى حماية المنطقة ودرء الاخطار عنها .
4- نبذ جميع الخلافات السياسية السابقة بين الرياض والدوحة وبدء صفحة جديدة من التعاون والانسجام ،وهي رسالة واضحة اكدتها هذه الزيارة .
5- تعزيز مفهوم ومبدأ اعطاء القيادات الشابة في دول الخليج العربي دورها في قيادة المنطقة وتسخير قدراتهم الشبابية في دعم واسناد السياسية الاستراتيجية التي تتبعها دولهم .
6- توجيه رسالة واضحة الى ايران بأن التعاون الخليجيي العربي هو سمة الواقع الحالي وان دول المنطقة تسعى الى تأطير هذا التعاون بانفتاح تام على جميع دول المنطقة وتعزيز مكانتها العربية والاقليمية .
7- تأييد روح الانسجام والتعاون بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي ،والشروع بسياسة دقيقة الملامح واضحة المعالم في قيادة جديدة ورؤية مستقبلية للتعامل مع الاحداث التي تعيشها المنطقة .
مباركة جميع الاجراءات ومساندة القيادة السعودية في توجهاتها وسياساتها المساندة لمواجهة الاخطار التي تحاك لمنطقة الخليج العربي والتي يسعى لها الاخرين.
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة