بعد زيارة ولي عهد ابو ظبي ونائب امير قطر للمملكة العربية السعودية لمباركة قرارات سلمان بن عبد العزيز ,في ولاية العهد السعودي الجديدة, تأتي زيارة ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة, مكملة للمسعى الخليجي في تأكيد حقيقة الروابط المشتركة التي تسعى اليها دول الخليج العربي بعلاقتهم مع السعودية, ويمكن لنا قراءة هذه الزيارة من جوانبها الاساسية بطبيعة العلاقة الحميمة التي تربط المنامة بالرياض, كما يلي:
- جاءت الزيارة لتؤكد النهج الاخوي في العلاقات السعودية البحرينية والتي تشهد تصاعدا وثيقا وتساهم في تحديد المسارات المستقبلية لنمو هذه العلاقة.
- مباركة الخطوات التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز ومشاركة السعوديين اختيارهم بمبايعة ولاية العهد الجديدة والبدء بعلاقات ذات نظرة استراتيجية جديدة.
- استمرار التنسيق الامني بين الرياض والمنامة وتحديدا بعد عمليتي عاصفة الحزم واعادة الامل, فيها اعطاء رسالة واضحة لمن يريد العبث بأمن وسلامة البحرين.
- تأكيد السعودية على انها تعمل بكل جهد على حماية الخليج العربي ومكتسبات شعب المنطقة كما انها لن تقف مكتوفة الايدي ضد اي محاولة تعيق مسيرة الحياة والتقدم والامل والاستقرار في المنطقة.
- اعطت الزيارة بعدا سياسيا تمثل في توجيه رسالة الى العالم بعد معركة عاصفة الحزم بان للامة العربية ومنطقة الخليج العربي قدرات وامكانيات كبيرة وعميقة قادرة على حماية امنها الوطني والقومي.
- تنسيق العمل المشترك في تنسيق قواعد الامن في منطقة الخليج العربي وايقاف زحف متنامي النفوذ الايراني في دول وعواصم مجلس التعاون الخليجي.
- وضع الخطط الناجحة والاستراتيجية في مواجهة اساليب المعارضة البحرينية بالتنسيق مع السعودية التي تشهد امتدادا ونفوذا لهذه الاساليب في المنطقة الشرقية التابعة للسعودية.
- ان دول مجلس التعاون الخليجي هي دول سلام وليست دول حرب كما انها تدعو لتحقيق مبادئ العدل والمساواة في المنطقة بما يضمن حرية وسلامة شعوبها من اي خطر خارجي يعيق المسيرة التنموية والاجتماعية والتقدم الحضاري فيها.
- مساندة القيادة السعودية في تعزيز مفهوم ومبدأ اعطاء القيادات الشابة في دول الخليج العربي دورها في قيادة المنطقة ومواجهة الاخطار التي تحاك ضدها.
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية