أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مقتل حذيفة البدري أحد أبناء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في عملية ضد قوات النظام وروسيا، في محطة لتوليد الطاقة جنوبي حمص وسط سوريا.
وتحت عنوان “قوافل الشهداء” نقلت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم عن “ولاية حمص” التابعة للتنظيم أيضا صورة للفتى حذيفة مرتديا الزي الأفغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف.
وأرفقت الصورة ببيان نعي جاء فيه “إن نجل الخليفة أبو بكر البغدادي قتل منغمسا في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص”.
ويطلق التنظيم الجهادي مصطلح النصيرية على الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويُعتقد أن البغدادي -الذي أُعلن مقتله مرات عدة- ما زال على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق، بحسب ما أكد مسؤول عراقي مطلع مايو/أيار الماضي.
وظهر البغدادي -الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله- مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه “دولة الخلافة”.
وفيما عدا هذا الظهور اليتيم، تحدث البغدادي عدة مرات عبر تسجيلات صوتية دعا فيها أنصاره إلى “الصبر والثبات” في وجه “الكفار” المتحالفين ضدهم بسوريا والعراق.
ويعود آخر خطاب للبغدادي إلى 28 سبتمبر/أيلول 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة المعقل السابق لتنظيمه في سوريا.
ويقال إن البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة أخرى.
المصدر : وكالات