قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة إنهم توصلوا لاتفاق مع الجانب الروسي على تسليم السلاح على مراحل، عقب جولة مباحثات بين الجانبين انطلقت اليوم الجمعة. وشمل الاتفاق وقف القتال ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.
ووفق معلومات حصلت عليها الجزيرة فإن المعارضة تطالب بانسحاب قوات النظام من أربع قرى تقدمت إليها مؤخرا تقع شرق طريق الأوتوستراد الدولي دمشق درعا.
وقد وافق الجانب الروسي بشكل مبدئي على هذه المطالب، في وقت لا تزال المفاوضات جارية.
وفي ذات السياق، قال قيادي مؤيد لنظام الأسد إن قوات الحكومة في جنوب البلاد تتقدم عند الحدود الأردنية، وستصل قريبا إلى معبر تسيطر عليه قوات المعارضة.
وأفاد عدة شهود عند السياج الحدودي بين الأردن وسوريا بأنهم شاهدوا مدرعات ودبابة ترفع العلم الروسي تتجه صوب معبر نصيب.
وأفادت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله بأن جيش النظام السوري سيطر على ثمانية مواقع حدودية اليوم الجمعة.
وجاء قبول المعارضة استئناف التفاوض بعد نحو 24 ساعة من التصعيد العسكري غير المسبوق على مواقعها.
وتعثرت جولة التفاوض الأخيرة الأربعاء بعد رفض الفصائل الطلب الروسي بتسليم سلاحها الثقيل دفعة واحدة قبل استكمال نقاش بنود الاتفاق لوقف المعارك.
وإثر رفض المعارضة، شنت الطائرات السورية والروسية غارات “هي الأعنف” منذ بدء قوات النظام هجومها بالجنوب قبل أكثر من أسبوعين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة إنهم توصلوا لاتفاق مع الجانب الروسي على تسليم السلاح على مراحل، عقب جولة مباحثات بين الجانبين انطلقت اليوم الجمعة. وشمل الاتفاق وقف القتال ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.
ووفق معلومات حصلت عليها الجزيرة فإن المعارضة تطالب بانسحاب قوات النظام من أربع قرى تقدمت إليها مؤخرا تقع شرق طريق الأوتوستراد الدولي دمشق درعا.
وقد وافق الجانب الروسي بشكل مبدئي على هذه المطالب، في وقت لا تزال المفاوضات جارية.
وفي ذات السياق، قال قيادي مؤيد لنظام الأسد إن قوات الحكومة في جنوب البلاد تتقدم عند الحدود الأردنية، وستصل قريبا إلى معبر تسيطر عليه قوات المعارضة.
وأفاد عدة شهود عند السياج الحدودي بين الأردن وسوريا بأنهم شاهدوا مدرعات ودبابة ترفع العلم الروسي تتجه صوب معبر نصيب.
وأفادت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله بأن جيش النظام السوري سيطر على ثمانية مواقع حدودية اليوم الجمعة.
وجاء قبول المعارضة استئناف التفاوض بعد نحو 24 ساعة من التصعيد العسكري غير المسبوق على مواقعها.
وتعثرت جولة التفاوض الأخيرة الأربعاء بعد رفض الفصائل الطلب الروسي بتسليم سلاحها الثقيل دفعة واحدة قبل استكمال نقاش بنود الاتفاق لوقف المعارك.
وإثر رفض المعارضة، شنت الطائرات السورية والروسية غارات “هي الأعنف” منذ بدء قوات النظام هجومها بالجنوب قبل أكثر من أسبوعين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
600 غارة
وأحصى المرصد تنفيذ “الطائرات السورية والروسية أكثر من ستمئة ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل الأربعاء”.
وتسببت الغارات بمقتل ستة مدنيين على الأقل -منهم امرأة وأربعة أطفال- في بلدة صيدا، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم على الجنوب إلى 149 مدنيا على الأقل منهم ثلاثون طفلا، وفق المرصد.
ومنذ 19 يونيو/حزيران الماضي تشن قوات النظام بدعم روسي عملية عسكرية واسعة بمحافظة درعا، وتمكنت من توسيع نطاق سيطرتها على أكثر من 60% من مساحة المحافظة الحدودية مع الأردن.
وتمكنت روسيا خلال الأيام الأخيرة من إبرام اتفاقات “مصالحة” غالبا ما تكون مرادفة لاستسلام الفصائل وتسليم سلاحها الثقيل بأكثر من ثلاثين بلدة وقرية في درعا.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بدرعا وصل 320 ألفا، وحثت الحكومة الأردنية على فتح الحدود أمام السوريين الهاربين من القتال.
بدروه، حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن استئناف القتال بجنوب سوريا يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر المباشر. ودعا أمينه العام يان إيغلاند جميع الحكومات ذات النفوذ لممارسة كل سلطتها من أجل وقف سفك الدماء.
المصدر : الجزيرة + وكالات