أجرت مؤسسة رويترز/إبسوس استطلاعيْ رأي للأميركيين بشأن أي الدولتين روسيا وإيران تشكل تهديدا أكبر على بلادهم، في الوقت الذي أعادت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع فرض عقوبات على طهران، وفرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو.
وكشف الاستطلاعان أن الأميركيين يعتبرون أن روسيا تشكل تهديدا على بلادهم أكبر مما تشكله إيران، وأظهر أحدهما أنه رغم أن أغلبية البالغين الأميركيين يعتبرون إيران تهديدا للولايات المتحدة فإن النسبة تراجعت طوال السنوات الثلاث الماضية.
وفي المقابل؛ زاد عدد الأميركيين الذين يعتبرون أن روسيا تشكل تهديدا على بلادهم منذ عام 2015، بعد أن خلصت أجهزة مخابرات أميركية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
كما ظهرت اتهامات جديدة بتدخل روسي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأظهر الاستطلاع أن 67% من المشاركين في الاستطلاع -الذي أجري في يوليو/تموز الماضي- قالوا إن إيران تشكل تهديدا “معتدلا” أو “خطيرا” أو “وشيكا” للولايات المتحدة.
وقلّت تلك النسبة عن نظيرتها المسجلة في شهر مارس/آذار 2015 وكانت تساوي 75%، والتي جاءت قبل أشهر من توقيع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الاتفاق النووي، الذي رفعت بموجبه العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وجاءت نتيجة استطلاع آخر -أجري أيضا في يوليو/تموز الماضي- لتُظهر أن 71% من المشاركين يعتبرون أن روسيا تشكل تهديدا للولايات المتحدة، بينما كانت النسبة 67% في مارس/آذار 2015.
المصدر : رويترز