اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه يحاول جر إسرائيل لمواجهة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وقال ليبرمان في حديثه اليوم الأحد لإذاعة صوت إسرائيل إن هناك صراعا على “الورثة” بين عباس وحماس في غزة.
وأضاف أن إسرائيل ليست لديها مصلحة الآن في الانجرار وراء مغامرات في غزة أو تفجير حرب، وإنما كل ما يهمها هو حماية مصالحها الأمنية وأمن مواطنيها على الحدود مع غزة.
وأوضح ليبرمان أن هناك الكثير من المبادرات من دول مختلفة بخصوص القطاع، لكن من يقرر في النهاية هو إسرائيل، مشددا على أن ما يهم إسرائيل هو أن تحفظ أمنها ومصالحها.
واعتبر أن إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) أمام حركة المواطنين الفلسطينيين جاء بسبب “العنف” الذي مارسوه الأيام الأخيرة، موضحا أن هناك رابطا وثيقا بين تقديم التسهيلات الاقتصادية وتسهيل الحركة لمواطني غزة، وبين استتباب الأمن والهدوء على الحدود.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن استمرار ما وصفه بالعنف من جانب الفلسطينيين على الحدود سيجر ردا إسرائيليا عسكريا تصعيديا.
وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي بفتح معبر كرم أبو سالم (جنوبي قطاع غزة)، وذلك بعدما أعلن ليبرمان أن المعبر سيفتح للبضائع إذا استمر الهدوء طوال الليل.
وكانت مصادر أمنية مصرية وإسرائيلية قالت في وقت سابق إن القاهرة تضع اللمسات الأخيرة على بنود هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وإن اتفاقا بهذا الشأن في مراحله النهائية.
ويوم الجمعة الماضي، قال مصدر أمني مصري “نضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على بنود التهدئة من كل الأطراف، ونتوقع أن نعلن عنها الأسبوع المقبل إذا ساعدتنا فتح على ذلك”. موضحا أن “التهدئة مدتها عام يتم خلالها التواصل لتمديدها لمدة أربع سنوات أخرى”.
المصدر : الجزيرة + وكالات