القدس ـ قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة إن حركته لا تسعى إلى “الحرب”، وأنها ليست في مصلحة الفلسطينيين، لكنه حذر من أن استمرار الوضع الحالي، سيؤدي إلى “حدوث انفجار”.
وأضاف:” إن أي حرب جديدة ليست في مصلحة أحد، وبالتأكيد ليست في مصلحتنا، من يريد حقاً مواجهة قوة نووية عظمى بأربعة مقاليع؟ الحرب لا تحقق أي شيء “.
ونفى السنوار، الخميس، أن يكون قد أدلى بتصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وقال مكتب السنوار، في بيان أصدره، تعقيبا على حوار صحفي، نشرته الصحيفة الإسرائيلية، الخميس، إن الصحفية التي أجرت المقابلة، ادعت أنها لصالح صحيفتي لا ريبوبليكا الإيطالية والغارديان البريطانية.
وكانت “يديعوت أحرونوت”، قد قالت إنها أجرت مقابلة مع السنوار.
وتصدرت صورة السنوار مع الصحفية فرنشيسكا بوري، التي أجرت المقابلة، صدر الصفحة الأولى من الصحيفة واسعة الانتشار.
وقال مكتب السنوار في بيانه:” تحريات (قسم) الإعلام الغربي في الحركة، أثبتت أن الصحفية ليست إسرائيلية”، مُعربًا عن أسفه “لعدم احترام الصحفية مهنتها”.
وأضاف:” على ما يبدو فقد باعت اللقاء لصحيفة يديعوت أحرونوت، وحرّفت بعض المضامين ليبدو اللقاء وكأنه تم لصالح صحيفة إسرائيلية”.
ولفت مكتب السنوار إلى أنه “يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذه الصحفية ومقاضاتها”.
وجاء في المقابلة التي نشرتها “يديعوت أحرنوت، قول السنوار “أنا لا أقول إنني لن أقاتل بعد الآن، أقول إنني لا أريد المزيد من الحروب، ما أريده هو إنهاء الحصار، التزامي الاول هو العمل لمصلحة شعبي؛ حمايتهم والدفاع عن حقهم في الحرية والاستقلال “.
ورفض السنوار أي مسؤولية لحركة حماس عن المأساة الإنسانية في غزة، وقال:” تقع المسؤولية على أولئك الذين أغلقوا الحدود، وليس أولئك الذين يحاولون إعادة فتحها، مسؤوليتي هي التعاون مع أي شخص يمكن أن يساعدنا في وضع حد للحصار، في الوضع الحالي لا مفر من حدوث الانفجار”.
وعند سؤاله عن ما يعنيه بالتهدئة، قال:” هدوء كامل وإنهاء للحصار”، وأضاف:” هدوء مقابل هدوء وإنهاء للحصار فالحصار ليس هدوءا”.
العرب